(شبكة أجيال)- قال نقيب المحامين فادي عباس إن الأسرى داخل سجون الاحتلال يتعرضون لاستهداف منظم وغير مسبوق يهدد حياتهم الشخصية من خلال جملة من الخطوات القمعية والتنكيلية.
وأشار عباس أن المعطيات الواردة عن تعرض الأسرى لعمليات ضرب مستمرة من وحدات القمع داخل السجون كما حدث من اعتداء مبرح على الأسير مروان البرغوثي وتعريض حياته للخطر.
وأضاف أن هذا الاستهداف يأتي ضمن إطار سياسة تنكيل ممنهجة وتعليمات بإلحاق الأذى بالأسرى حتى بلغ الأمر إلى استشهاد عدد من الأسرى خلال الأشهر القليلة الماضية.
وشدد نقيب المحامين على أن هذا الاستهداف يمارس بأشكال وأنماط متعددة في ظل حرمان الحركة الأسيرة من الإتصال بالخارج والتقييد الكلي على عمل الجهات الرقابية والصحية لا سيما الصليب الأحمر في ممارسة الأعمال المنوطة بهم.
وأوضح أن هذا الاستهداف اشتمل على الضرب والقمع والتنكيل اليومي، وفرض واقع وظرف معيشي صعب ومهين جوهره الحرمان من الغذاء والملابس والنظافة الشخصية واحياجات المنامة المعقولة، والحرمان من الزيارات، وتعزيز لواقع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
وأضاف أن المؤسسات الدولية، لا سيما المعنية بحقوق الإنسان ملزمة بالوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المواثيق والاتفاقيات ذات العلاقة بالأسرى في ظل هذه الجرائم والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها قوة الإحتلال العسكري بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال.
ن.أ-ر.أ
