(شبكة أجيال)-اشار أحد كبار المسؤولين الأميركيين إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طرح على نتنياهو ووزراء حكومة الاحتلال "أسئلة صعبة" فيما يتعلق بالجدول الزمني للانتقال إلى مرحلة القتال منخفض الشدة وطلب معرفة كيف سيبدو هذا القتال وما هي الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي لهذه المرحلة بحسب موقع واللا العبري.
وقال سوليفان خلال اللقاء "إن بدء محادثات جدية حول اليوم التالي للحرب في غزة سيساعد إدارة بايدن على مواصلة دعم عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة"، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار على علم بمضمون الاجتماع.
وأشار إلى أن سوليفان ناقش مع نتنياهو وأعضاء حكومة الاحتلال ضرورة إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية للسماح لها بالمشاركة في إدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن سوليفان لم يمارس ضغوطا لإنهاء القتال في غزة، لكنه أعرب عن قلقه وضغوطه فيما يتعلق بضرورة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين وتجنب تهجير الفلسطينيين من منازلهم.
وبحسب المسؤول، هناك اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الجبهة الشمالية وضرورة إنهاء الحرب وإعادة الوضع على الحدود مع لبنان إلى الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر.
وأشار مسؤول اسرائيلي إلى أن سوليفان أكد خلال المحادثات أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر. ووفقا له، وافقت إسرائيل من جانبها على إعطاء فرصة لقوة المهام الدولية التي ستبدأ قريبا العمل في البحر الأحمر في محاولة لردع الحوثيين عن مواصلة هجماتهم على السفن في طريقها إلى إسرائيل.
ع.ر.ر.أ
