(شبكة أجيال)- عارض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم الثلاثاء، استمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وما وصفها بالعمليات ضد المستوطنين.
وطالب بليينكن الحكومة الإسرائيلية ببذل المزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة، مكرراً ما قاله الرئيس الأمريكي بايدن مراراً وتكراراً، "بأن تلك الهجمات غير مقبولة. لقد أوضحت في الأسبوع الماضي في إسرائيل أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء باستخدام سلطاتنا".
وقال إن الخارجية الأمريكية "تنفذ سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يُعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية. الخدمات والضروريات الأساسية. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص أيضًا لهذه القيود".
وبين بلينكن أن "الخارجية الامريكية تواصل السعي لتحقيق المساءلة عن جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة، بغض النظر عن مرتكب الجريمة أو الضحية".
وأضاف: "نواصل العمل مع القيادة الإسرائيلية لتوضيح أنه يتعين على إسرائيل اتخاذ تدابير إضافية لحماية المدنيين الفلسطينيين من هجمات المتطرفين. وسنواصل أيضًا التواصل مع السلطة الفلسطينية لتوضيح أنه يتعين عليها بذل المزيد من الجهود للحد من عمليات المقاومة ضد الإسرائيليين".
وحمل بلينكن كل من "إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على الاستقرار في الضفة، إن عدم الاستقرار في الضفة الغربية يضر بالإسرائيليين والفلسطينيين ويهدد مصالح الأمن القومي الإسرائيلي. ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.".
ر.ط-ر.أ