(شبكة أجيال)- وقع مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلي أيال زامير اليوم الأحد، صفقة لبيع منظمة "مقلاع داود" لاعتراض صواريخ باليستية متوسطة المدى إلى فنلندا بمبلغ مليار و300 مليون شيكل (حوالي 317 مليون دولار).
وذكرت الوزارة أن المنظومة المسماة "العصا السحرية" قادرة على اعتراض صواريخ باليستية وصواريخ موجهة عن بعد وطائرات بدون طيار. وجرى تطويرها في شركة "رفائيل" الإسرائيلية، بمشاركة مديرية الأبحاث وتطوير الأسلحة التابعة لوزارة الجيش والوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ.
ووقعت على الصفقة سفيرة فنلندا في إسرائيل والملحق العسكري الفنلندي. حيث أعلنت فنلندا غداة المصادقة عن ضمها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في نيسان/ أبريل الماضي، أنها ستشتري هذه المنظومة من إسرائيل، وأن صفقة مشابهة أخرى ستبرم في المستقبل بمبلغ 236 مليون دولار.
واستخدم جيش الاحتلال "مقلاع داود" لأول مرة خلال العدوان على غزة، قبل 6 أشهر تقريباً، لاعتراض قذائف صاروخية، وذلك بعد 6 سنوات من الإعلان عن أن هذه المنظومة باتت عملياتية.
وفي العام 2018، استخدم الجيش "مقلاع داود" لاعتراض قذيفة صاروخية أطلِقت من سوريا وأخطأها الصاروخ الاعتراضي، علماً أن تكلفة الصاروخ الواحد في "مقلاع داود" تبلغ مليون دولار.
وخلال الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، اعترضت "مقلاع داود" صاروخاً من طراز "عياش 250" أطلق من القطاع نحو منطقة الجليل. وسقطت شظايا من الصاروخ في منطقة المصانع البتروكيماوية في خليج حيفا.
وأعلنت وزارة الأمن، في حزيران/يونيو الماضي، أن مبلغ الصادرات الأمنية الإسرائيلي بلغ 12.5 مليار دولار، في العام الماضي، وأن هذا ضعف حجم الصادرات الأمن في العام 2014، وأن زيادة الصادرات، وبضمنها لدول "اتفاقيات أبراهام"، جاءت في السنوات الثلاث الماضي.
ن.أ-ر.أ
