(شبكة أجيال)- كشفت أرقام رسمية إسرائيلية أن 37% من المصالح التجارية في إسرائيل تعمل بمستوى متدنٍ جداً يقدر بـ20% فقط من العاملين، في المقابل فإن 24% فقط من المصالح التجارية يعمل فيها أكثر من 81% من العاملين.
وتأتي هذه المعطيات وفقاً ما أعلنته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، للفترة من 24 و26 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، واستند إلى تقارير مدراء في المصالح التجارية حول وضعه مصالحهم والأضرار اللاحقة بها في الأسبوع الثالث للحرب على غزة.
والحصة الأكبر من الأضرار كانت في مناطق جنوب إسرائيل، والتي أفادت 59% من المصالح التجارية فيها بأنه يعمل فيها أقل من 20% من عمالها، أي تشغيل بالحد الأدنى، بينما "ضرر معتدل" لحق بـ16% من المصالح التجارية هناك.
وأضافت أن 62% من ورشات البناء كان التشغيل فيها بالحد الأدنى، أي أن 80% من عمالها لم يعملوا بتاتاً. وبلغ حجم الأضرار اللاحقة بالصناعة 41% وبخدمات الغذاء والطعام 45%.
ولحقت الأضرار الأشد بالمصالح التجارية الصغيرة، وفي 42% من المصالح التي عدد الوظائف فيها ما بين 5 و10 وظائف وتوشك على الإغلاق، مقابل 15% من المصالح التجارية التي توجد فيها أكثر من 250 وظيفة.
ويعمل في 41% من المصالح التجارية موظفون استدعوا إلى الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، وفي 11% من المصالح التجارية يشكل الجنود الذين استدعوا للاحتياط أكثر من 21% من الموظفين. ونسبة جنود الاحتياط في فرعي خدمات الهايتك والمال حوالي 20%.
وأفاد مدراء 51% من المصالح التجارية في أنحاء إسرائيل بأن دخل شركاتهم تضرر بشكل كبير، و12% قالوا إن دخل شركاتهم تضرر بشكل طفيف.
ن.أ-ر.أ