تواصل الحكومة الفلسطينية جهودها الاقليمية والعالمية بالتعاون مع نظرائها، للحفاظ على خدمات الاتصالات والانترنت في قطاع غزة، عقب عودتها بشكل جزئي بعد قطعها المُتعمد مساء 27 اكتوبر، في ظل استمرار العدوان على القطاع، كما تواصل الحكومة اتصالاتها الحثيثة مع المنظمات الأممية لدفع الاحتلال الاسرائيلي للالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية وتجنب قطع الاتصال او التشويش عليه مرة أخرى.
من جهتها تؤكد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية أن عودة الاتصالات للقطاع جاء استجابة للضغوطات والمبادرات الدولية والتعاون السريع الذي أبداه الشركاء من الجانب المصري بشكل خاص والاتحاد العالمي للاتصالات.
وتُثني على جهود جمهورية مصر العربية التي أوعزت لشركاتها المحلية بتقوية وزيادة أبراج البث الحدودية لتتمكن من تغطية المناطق الجنوبية في قطاع غزة، وبدأت بدراسة تشغيل خدمات التجوال لمشتركي الشبكات الفلسطينية على شبكاتها، مما دفع الاحتلال الاسرائيلي للرضوخ تجنباً لتطبيق مبادرة الجانب المصري.
وفي سياقٍ متصل أكد الاتحاد الدولي للاتصالات على ضرورة الاستعادة الفورية لخدمات الاتصالات في القطاع، ساعياً لتسخير جهوده وأعضاءه لضمان الوصول الشامل للخدمات لمواطني القطاع كافة،
كما دعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتحاد لعقد اجتماع قمةٍ طارئ للوقوف على آثار الدمار للحرب على القطاع والتزام الإتحاد بضمان عدم تكرار القطع للخدمة من الاحتلال الاسرائيلي وحث المجتمع الدولي على الوقف الفوري للعدوان المستمر.
