(شبكة أجيال)- قال متحدث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدم، مشيراً إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قوله في "دردشة مع صحافيين"، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".
وأضاف: "على غرار أي اتفاق معقّد (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأوردت وكالة "رويترز" تقريراً أمس الجمعة نقلاً عن ثلاثة مصادر إقليمية ومطّلعة على المحادثات، أشارت فيه إلى "عزم السعودية التوصل إلى اتفاق عسكري، يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأضافت أن "الرياض لن تعطّل الاتفاق حتى لو لم تقدِّم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلّة لهم".
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الاتفاق العسكريّ المحتمَل؛ "قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة، على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
إلى ذلك نقلت "AFP" أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يدفع وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة "ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل".
ومنذ أشهر، يزداد الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت في العام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات ابراهيم" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب الوكالة الفرنسية تتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات، تقول الوكالة، "واشترطوا عدم الكشف عن هويتهم".
ن.أ-ر.أ