(شبكة أجيال)- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والسعوديين طرحوا على الطاولة العديد من العناصر لمسار نحو تطبيع علاقات بين الرياض وتل أبيب، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وأشار سوليفان في تصريحات صحفية إلى أن "العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
وأضاف أن هناك "فهماً واسعاً للعديد من العناصر الأساسية"، دون الخوض في التفاصيل.
ويرى المسؤولون الأميركيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال لشبكة "CNN" الإخبارية، في أوائل تموز/ يوليو، إن إسرائيل والسعودية ما زالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق تطبيع، والذي سيشمل معاهدة دفاعية أميركية- سعودية وبرنامجاً نووياً مدنياً من الولايات المتحدة للسعوديين.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، أمس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول تفاصيل الاتفاق بينهما، وأنهما لن توقعان على حلف دفاعي يلزم الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب السعودية في حال تعرضها لهجوم، وإنما ستوقعان على اتفاق يرسي التزام الولايات المتحدة بمنح السعودية مساعدات أمنية.
ورجحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الولايات المتحدة ستوافق على المطلب السعودي بشأن برنامج نووي مدني شريطة أن يخضع لمراقبة دولية.
ن.أ-ر.أ
