شبكة أجيال الإذاعية ARN- أكدت الهيئة القيادية العليا لإضراب الأسرى أن أهم إنجازات الإضراب هو إنقاذ حياة الأسرى الإداريين الستة وإنهاء سياسة العزل الانفرادي وإنهاء عملية التفريق بين أكثر من ألف أسير وذويهم. مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال معركة الأمعاء الخاوية التي خاضتها من أعادة حقوقها.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إن موضوع الأسرى الإداريين "ثائر حلاحلة، بلال ذياب، حسن الصفدي، عمر أبو شلال، محمود سرسك، جعفر عز الدين" هو الأهم، موضحة أن "الشاباك" تعهد بحضور لجنة الإضراب ومدير الدائرة القانونية لنادي الأسير جواد بولس والمستشار القضائي للشاباك، بأن يتم الإفراج عن الأسرى الإداريين السته في اليوم المحدد لإنتهاء مدتهم الحالية وعدم التمديد لهم تحت أي ظرف وبضمان مصري مع اللواء نادر الأعصم ممثل المخابرات المصرية.
وأوضحت اللجنة أن قيوداً وضعت على جهاز "الشاباك" تمنعه من تمديد الحكم لأي أسير إذا لم تثبت أمام المحاكم والقانون إدانته بمادة أو بتحقيق، بعد الإطلاع عليها قانونياً وقضائياً والتأكد بأنها تدين هذا الأسير .
وأضافت اللجنة أن جهاز المخابرات المصري الممثل في الإتفاق بنادر الأعصر تعهد بأن يتم متابعة الملف الأسرى الاداريين حتى إنهائه، كما وتعهد المصريون بمتابعة كافة القضايا المتفق عليها بما فيها الظروف الإنسانية اليومية للحركة الأسيرة.
وفيما يتعلق بباقي بنود الإتفاق قالت هيئة الإضراب العليا، إن الإتفاق يقضي بإخراج كافة الأسرى من زنازين العزل الانفرادي خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق ونقلهم إلى أقسام السجون العامة، والسماح لأهالي أسرى غزة والضفة بزيارة أبناءهم والبدء بترتيبات ذلك منذ ساعة توقيع الاتفاق.
كما ونص الإتفاق على البدء مباشرة بتحسين الأوضاع المعيشية للأسرى في السجون؛ من خلال تشكيل لجنة ثابتة من جهاز "الشاباك العام" وهيئة الإضراب العليا لتقوم بمتابعة هذا البند كل فترة متقاربة من الزمن.
وكانت الهيئة القيادية العليا لإضراب الأسرى قد وقعت إتفاقاً مع مصلحة السجون بحضور السفير المصري ياسر عثمان يوم الإثنين الماضي في سجن عسقلان؛ لإنهاء إضراب نحو 3000 أسير بعد 28 يوماً من الإضراب المستمر عن الطعام.
ن.أ-ر.أ
