وكانت مسيرة تضامنية انطلقت من أمام سرية رام الله الأولى، وصولاً إلى الميدان، حمل المشاركون فيها العلم الفلسطيني وصور الأسرى داخل السجون، واللافتات المؤكدة على التضامن مع الأسرى بمعركتهم لنيل حقوقهم، ورددوا الشعارات الداعية لمشاركة واسعة من المواطنين في المسيرة، والشعارات التي تدعو الأسرى للصمود حتى تحقيق الأهداف المرجوة من إضرابهم وتحريرهم.
وفور وصول المسيرة ميدان الشهيد ياسر عرفات، التحمت بها مسيرة لأهالي مخيم الجلزون، وتتحولا إلى اعتصام أضيئت فيه الشموع، تأكيداً على أن الأسرى داخل سجون الاحتلال هم شموع الحرية، وشموع الدولة المقبلة.
ووزع عدد من الشبان الماء والملح على المشاركين في المسيرة، تذكيراً بأن طعام الأسرى في السجون يقتصر على هاتين المادتين.
ر.ق-ر.أ
