(شبكة أجيال)- يواصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، التقدم على جميع الأحزاب الإسرائيلية، فيما يستقر حزب "الليكود" في المرتبة الثانية التي تراجع إليها منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الحالية والإعلان عن خطة التعديلات القضائية والاحتجاجات الواسعة ضدها منذ أشهر.
وفي حال إجراء انتخابات للكنيست اليوم، بحسب استطلاع صحيفة "معاريف" العبرية، فإن حزب غانتس سيحصل على 31 مقعداً، بزيادة 3 مقاعد عن الاستطلاع السابق.
وأفاد معدو الاستطلاع بأن زيادة المقاعد هذه ناجمة عن أن ناخبين كانوا مترددين بشأن الحزب الذي سيصوتون له وكذلك ناخبين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة، قرروا الآن التصويت لصالح "المعسكر الوطني".
فيما حصل "الليكود" برئاسة نتنياهو على 26 مقعداً، مثل الاستطلاع السابق، علماً أنه ممثل في الكنيست بـ32 مقعداً.
وكذلك تفوق غانتس على نتنياهو بما يتعلق بملاءمته لتولي منصب رئيس الحكومة، حيث حصل على تأييد 45% مقابل 38% لنتنياهو.
وبقي حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، في المرتبة الثالثة بحصوله على 18 مقعداً. ويليه "شاس" بحصوله على 9 مقاعد، ثم كتلة "يهدوت هتوراة" بحصولها على 7 مقاعد.
وحافظ حزب "اسرائيل بيتينا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، على قوته بحصوله على 6 مقاعد، فيما تراجع حزب "الصهيونية الدينية" بمقعد واحد وحصل على 5 مقاعد، وكذلك قائمة الجبهة والعربية للتغيير التي تراجعت من 6 إلى 5 مقاعد.
وحصلت القائمة الموحدة على 5 مقاعد، فيما حصل حزب "ميرتس" على 4 مقاعد وكذلك حصل حزب "قوة يهودية" على 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزبا العمل والتجمع نسبة الحسم.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن قوة أحزاب المعارضة الحالية 69 مقعداً، وبإمكانها تشكيل حكومة مع نتائج كهذه تكون مدعومة من 64 عضو كنيست، من دون أن تنضم إليها قائمة الجبهة والعربية للتغيير، فيما قوة الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية هي 51 عضواً، علما أنها ممثلة في الكنيست حالياً بـ64 عضو.
ن.أ-ر.أ
