صندوق الاستثمار الفلسطيني راعيا فضيا لحفل العشاء الخيري لجمعية اصدقاء جامعة بير زيت

صندوق الاستثمار الفلسطيني راعيا فضيا لحفل العشاء الخيري لجمعية اصدقاء جامعة بير زيت

01 يونيو، 2023 - 02:06pm

(شبكة أجيال)-ضمن استعدادات جمعية اصدقاء جامعة بير زيت للاحتفال بذكرى تأسيسها الثلاثين، اعلنت الجمعية عن تقديم صندوق الاستثمار الفلسطيني رعايته الفضية لحفل العشاء الخيري والذي سيعقد يوم الاحد 4 حزيران القادم في مدينة رام الله.

وفي هذا السياق، اشارت السيدة نسرين هدمي مسروجي رئيسة مجلس ادارة جمعية اصدقاء جامعة بير زيت بان هذا الحفل يأتي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على العطاء والعمل، ثلاثين عاما على دعم طلبة ومجتمع جامعة بيرزيت، حيث سيرصد كامل ريع الحفل لدعم صندوق المنح التعليمية التي تقوم عليه الجمعية.

واضافت مسروجي، بان انضمام صندوق الاستثمار كراعي فضي للحفل ما هو الا تأكيد على ايمان ادارة الصندوق بأهمية رسالة الجمعية وبأهمية العطاء وتوفير فرص التعليم لأبنائنا باعتبار التعليم مشروعا وطنيا ينبغي على الجميع الافتخار بدعمه.

من ناحيته، أشار السيد فادي دويك، مدير عام صندوق الاستثمار الفلسطيني، إلى أن هذا الدعم يندرج ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية الذي ينفّذه الصندوق، والهادف إلى دعم وإسناد المؤسسات والمبادرات المجتمعية واستدامتها، وتحقيق أثر إيجابي عليها يما ينعكس على المجتمعات التي تخدمها. وأضاف: “يولي الصندوق أهمية كبيرة لقطاع التعليم في فلسطين، ويركّز على دعم المبادرات والمؤسسات التي تساهم في إتاحة فرصة التعليم للجميع، ومن هذا المنطلق، قدّمنا دعمنا لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، بحيث ينصب هذا الدعم في رفد صندوق المنح التعليمية التابع للجامعة”.

ويذكر بأن جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت تأسست عام 1993 في مدينة رام الله لتشكل الذراع الاستنادي والداعم لجامعة بيرزيت وطلبتها معنوياً ومادياً وعلمياً من خلال تجمع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد والأكاديميين والإداريين والمهنيين المتخصصين وغيرهم من المجتمع المحلي الفلسطيني، تعمل الجمعية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا على بناء العلاقة المجتمعية الوثيقة، وحشد التمويل من مصادره المتنوعة، وتوفير المساعدات للطلبة المستحقين، حيث تمكنت الجمعية من منح كوكبة كبيرة من الطلاب فرصة التعليم الذين كان التعليم بمثابة حلم صعب المنال لهم وساعدتهم في تخطي الصعاب وعلمتهم الصمود والتحدي الذي هو من سمات شعبنا الصامد المناضل.