(شبكة أجيال)-عقد مجلس تنظيم قطاع الكهرباء الفلسطيني اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022 جلسة الاستماع الاولى لأنظمة التخزين على الشبكة في إطار مساعي المجلس لمواكبة نهضة وتطوير سوق الكهرباء في فلسطين من أجل الوصول الى قطاع كهربائي فلسطيني عصري ومنظم، وبناء على التطور التكنولوجي العالمي في أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية، ولدورها المهم في الحفاظ على موثوقية شبكات توزيع الكهرباء، بحضور ممثلين عن سلطة الطاقة والشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركات توزيع الكهرباء ووزارة الحكم المحلي وهيئة تشجيع الاستثمار واتحاد الغرف التجارية ونقابات الكهربائيين ومشروع مستدامة "يونيدو" وعدد من البلديات وشركات كبرى من القطاع الخاص.
وافتتح الجلسة مدير دائرة التراخيص المهندس قيس سمارة مرحبا بالحضور مؤكدا ان المجلس قام سابقا بإصدار تعليمات تنظيمية ملحقة على أنظمة صافي القياس بخصوص أنظمة التخزين بهدف الطوارئ، ان هذه الجلسة تهدف للخروج بمقترحات لتنظيم هذا أنظمة التخزين المربوطة لخدمة الموزع او تلك المربوطة لخدمة المستهلك، مع العلم ان المجلس ينسق بالخصوص مع الجهات ذات العلاقة وكذلك مع الخبراء الفريق الإيطالي في مشروع التوأمة الأوروبي.
وفي كلمته قال الرئيس التنفيذي للمجلس " نحن بحاجة لاستخدام تكنولوجيا مثل تكنولوجيا التخزين التي تقدمت وتطورت بشكل كبير في العالم لزيادة استيعاب شبكات الكهرباء في الوطن لمزيدا من القدرات من الطاقة المتجددة "
وأضاف " تعتبر جلسات الاستماع من الركائز الرئيسية التي يعتمد عليها المجلس باخذ اراء الجهات ذات العلاقة واي موضوع يخص التشريعات الخاصة بقطاع الكهرباء مر بعدة جلسات استماع قبل تقديم المجلس توصياته للحكومة الفلسطينية بالخصوص"
واكد طهبوب ان كفاءة تكنولوجيا التخزين حصل عليها تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة كما ان سعر هذه التكنولوجيا انخفض ويتوقع مزيدا من الانخفاض عليها مما يعزز إمكانية استخدامها كجزء أساسي من الشبكة.
وأوضح طهبوب أهمية هذه التكنولوجيا في المستقبل خاصة مع زيادة مشاريع الطاقة المتجددة في فلسطين وضرورة وجود تخزين للطاقات المنتجة لتحقيق افضل استخدام لها.
وقال "نحن بحاجة لتشريعات تنظيمية لاستخدام تكنولوجيا التخزين ونحن اليوم هنا لمناقشة البيئة التشريعية للاستثمار ولاستخدام هذه التكنولوجيات وسيتم تقديم عروض من المجلس والقطاع الخاص بهذا الخصوص في هذه الجلسة"
وأشار طهبوب الى انه سيكون هناك جلسة استماع ثانية متخصصة فنيا بتكنولوجيا التخزين كما سيتم عقد جلسة استماع ثالثة عامة سنعرض بها خلاصة العمل في الجلستين الأولى والثانية لرفعها الى الحكومة الفلسطينية لاعتمادها حسب الأصول.
وفي اطار متصل، عرض المهندس بهاء مجادلة مهندس الطاقة المتجددة في المجلس عرضا حول اهداف هذه الورشة والمتمثلة بالوصول الى سوق كهرباء فلسطيني متطور ومتواكب مع التطورات العالمية في مجال الطاقة الكهربائية والحفاظ على موثوقية شبكات التوزيع
وحول التحديات قال مجادلة " ان التحدي الرئيسي هو محدودية المزودين للطاقة الكهربائية خاصة وان 94% من امدادات الطاقة في الضفة الغربية يعتمد على الجانب الإسرائيلي ، بالإضافة لعدم ترابط شبكات الكهرباء والصعوبات المالية كالتمويل والمشاكل المتعلقة بنقص القدرة الكهربائية"
وأضاف "هناك مناطق كبيرة في الوطن ارتفع بها انتاج الطاقة المتجددة لدرجة اعلى من استيعاب الشبكات مما أدى لخسارة الطاقة المنتجة، وهذا يقودنا الى الحاجة الملحة لأنظمة تخزين للمشاريع الخاصة بتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة"
وأوضح مجادلة انه وبناء على تقرير مؤشرات الأداء الذي يصدر سنويا عن المجلس كانت الانقطاعات عام 2021 اقل من العام 2020 نظرا لتشغيل محطات تحويل الكهرباء من قبل الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء.
وأضاف "عند الحديث عن تخزين الطاقة يجب الاخذ بعين الاعتبار التوليد والنقل والتوزيع ومصلحة المستهلك، كما يجب الاخذ بعين الاعتبار تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في فلسطين"
وقدم المهندس عبد الرحمن هيجاوي عضو مجلس إدارة اتحاد صناعة الطاقة المتجددة عرضا حول رؤية الاتحاد لأنظمة التخزين على الشبكة موضحا أهمية دمج مشاريع الطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين خاصة وان مشاريع التخزين لوحدها ليست حلا لمشاكل الشبكات الحالية.
واكد الهيجاوي على أهمية تطوير أنظمة التحكم في الشبكات وتحديث التعليمات الفنية والكودات والاتفاقيات والمواصفات والمقاييس ذات الصلة.
وفي ذات السياق عرض المهندس خالد صلاحات من شركة اكسيلينت مشروعا كانت الشركة قد قدمته لشركة كهرباء الشمال
