(شبكة أجيال)- قرر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم الإثنين، تشكيل لجنة عطاء "استئجار ناقلات الحج" لهذا العام 2022.
وصادق المجلس على الإطار العام لتطوير قطاع الثقافة وبما يمكّن للمحافظة على الرواية الفلسطينية وتعزيز القيم المجتمعية.
وقرر المجلس تكليف أعضاء مجلس الوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية بإعداد خطط تنفيذية لبرامج الإصلاح الخاصة بمؤسساتهم.
وصادق على عدد من مشاريع البنية التحتية في قطاعات التعليم والمياه والكهرباء، وعلى قانون الهيئة العامة للبترول والتنسيب للرئيس لإصداره وفق الأصول.
كما صادقت الحكومة على تمويل عدد من الشركات غير الربحية، وأحلت عدداً من التشريعات لأعضاء مجلس الوزراء لدراستها.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية دعا في مستهل جلسة الحكومة إلى تفعيل قرارات مقاطعة دولة الاحتلال وفرض العقوبات عليها، وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب، وبين أن "الإفلات من العقاب هو الشعور الذي يشكل طيلة 74 عاماً من النكبة الدافع الكبير لقيام دولة الاحتلال بجرائم القتل والاستيطان والتهجير، وقد حان الوقت لكي تتوقف تلك السياسة المزدوجة ويصار إلى توفير الحماية لشعبنا من بطش الاحتلال وعنصريته".
وأدان اشتية اعتزام رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت زيادة مستوطنة "إلكانا" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت منذ 45 عاماً، معتبراً ذلك إمعان في سياسة الاستيطان واستخفاف بالقرارات الدولية، التي تنص على وقف الاستيطان ويعتبر المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة غير شرعية.
من جانب آخر، طالب رئيس الوزراء، المعلمين باستئناف الدراسة وتعويض الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي خلال الإضراب، وأن يلتزموا بما تم التوصل إليه مع اتحاد المعلمين.
وحول اجتماع الدول المانحة في بروكسل، قال اشتية إن معظم المشاركين أدانوا سياسة إسرائيل الاستيطانية، وطالبوها بالإفراج عن الأموال المحتجزة، وأضاف: طالبنا الاتحاد الأوربي أن يقدم ما تعهد به من مساعدات دون شروط، ونأمل أن ينجز ذلك في القريب العاجل.
ن.أ-ر.أ
