
شبكة أجيال الإذاعيةARN_نفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة صحة الوثائق التى نشرت على مواقع إليكترونية، والتي تزعم أن اجتماعا سريا عقد الشهر الماضى فى العاصمة الأردنية عمان، ضم ممثلين عن المخابرات الأردنية والمصرية والفلسطينية والإسرائيلية بهدف تشديد الخناق على قطاع غزة، جاء ذلك خلال تصريح صحفي له لصحيفة الرأي الأردنية اليوم الأربعاء.
وقال أبو ردينة إن " رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية يحرص على إنهاء الأزمة التى يعانى منها قطاع غزة، ورفع الحصار الواقع عليها"، لافتاً إلى أن الدول العربية والأجنبية لا تتعامل إلا مع الشرعية الممثلة للشعب الفلسطينى، وهو الأمر الذى يؤكد أهمية دور السلطة الوطنية كممثل وحيد لهذه الشرعية.
وأشار إلى أن الحل الوحيد لرفع الحصار عن غزة، هو عودة حركة حماس إلى الشرعية المتمثلة فى السلطة الوطنية، مؤكداً على جاهزية السلطة الوطنية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، "ولكن حركة حماس غير مهتمة".
فيما اتهم أبو ردينة بعض العناصر فى حركة حماس "بنشر هذه الشائعات المتمثلة فى الوثائق المزورة بهدف إفشال المصالحة بين حركتى فتح وحماس وإجهاض الجهود التى بذلت على صعيد المصالحة الفلسطينية"، غير أنه أثنى على وجود بعض الأطراف فى حركة حماس المتفهمة لأهمية العودة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الشرعية الممثلة للشعب الفلسطينى.
ورأى أن الوثيقة المصرية وإعلان الدوحة هما الطريق الوحيد لوحدة الشعب الفلسطينى، مؤكدا أهمية هذه الوحدة لإفشال المشروع الإسرائيلى الهادف إلى بث الفرقة بين الشعب الفلسطينى.
هذا وقد دعا وسائل الإعلام إلى عدم الالتفات إلى هذه الوثائق التي لا أساس لها من الصحة حسب تعبيره.
ر.ط-ر.أ