(شبكة أجيال)- وجه الصحافي والأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين رسالة لصديقته الإعلامية الكويتية فجر السعيد، عبر فيها عن "عمق العلاقة التي تربطهما".
وقال كوهين في تغريدة كتبها عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر: "إلى السيدة الإعلامية القديرة فجر السعيد، أقولك يا أم عثمان، صوتك الجريء يقض مضاجع الكثيرين، والعامل المشترك بينهم الفساد وأنهم طيور ظلام".
وأضاف: "أنتي مثل الذهب ولا تلتفتي لكلام هؤلاء الحثالات، الذين يريدون إرهابك وتخويفك، وأخيراً أقولك – تعوي الكلاب والقافلة تسير".
ولم يوضح كوهين سبب هذه التغريدة التي لاقت إعجاباً من فجر السعيد، التي عرفت بعلاقاتها الجيدة مع الاحتلال، إذ دعت في مرات عديدة للتطبيع العلاقات معه، عادةً أن التطبيع هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع القائم منذ عشرات السنين.
وفي الوقت الذي علق فيه البعض لدى كوهين معبرين عن إعجابهم بشخصية فجر السعيد، استهجن آخرون قبولها للرسالة بإبداء الإعجاب فيما كتب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتبادل فيها الطرفان الغزل إلكترونياً، ففي 21 سبتمبر/ أيلول 2021، أبدت السعيد إعجابها بتغريدة كتبها كوهين تحدث فيها عما أسماه "السلام الفطري بين المسلمين واليهود".
وعادة ما تجدد الإعلامية الكويتية دعوتها لإقامة علاقات "تعايش" بين الإسرائيليين والعرب، إذ دعت في مقابلة سابقة مع الصحافي الإسرائيلي كوهين، الذي تصفه بـ"الصديق"، إلى ضرورة التطبيع مع الاحتلال.
وقالت في المقابلة، التي بثت على قناة "كان" الإسرائيلية وشاركتها عبر صفحتها في "تويتر" في 6 يونيو/حزيران 2021، "الأغلبية التي تجنح للسلام دائماً صامتة، وأنا أمثل هذه الأغلبية الصامتة"، مضيفة "أنا مع التطبيع ورأيي قلته قبل أن تطبع دول الخليج، ولا زلت مُصرة عليه، نجلس على طاولة التفاوض بالحل الدبلوماسي نقدر نوصل لحلول عديدة".
ن.أ-ر.أ
