ابنة الـ34 عاماً توفيت بعد مضاعفات كورونا... "كانت خائفة جداً"

ابنة الـ34 عاماً توفيت بعد مضاعفات كورونا... "كانت خائفة جداً"

14 ديسمبر، 2021 - 03:12pm

(شبكة أجيال)-لم تكن المعلمة زينب نجيب في لبنان، ابنة الـ34 عاماً تعرف أن شكوكها في الإصابة بفيروس كورونا ستكون حقيقة وأن الفحص الأول لصديقتها في التعليم كان انذاراً خاطئاً. لم يكن أحد يتصور أن معركتها مع كورونا ستكون خاسرة، خصوصاً أنها لم تكن تعاني بداية من عوارض شديدة أو مقلقة.

يروي والدها نجيب عباس بيضون لـ"النهار العربي اللبنانية" أنّ "صديقتها في المدرسة كانت تعاني الرشح وكانت الأقرب إلى زينب، وبعد إجراء فحص الـPCR جاءت نتيجتها سلبية. في الوقت نفسه، بدأت زينب تظهر عليها بعض العوارض من سعال خفيف وحرارة بسيطة. قررت صديقتها إعادة الفحص من باب الحيطة والاطمئنان، لتتفاجأ أن نتيجتها إيجابية".

هذه الحقيقة كانت بمثابة صفعة قوية لزينب بحسب والدها، كان الخوف والتوتر يسيطران عليها، وبعدما ثبت أنها مصابة بالفيروس بدأت قصة أخرى. لم تكن عوارضها شديدة، كانت مقبولة إلا أن الخوف والاضطراب مما قد تؤول إليه الأمور كانا بمثابة عدوها الأول، وفق والدها.

ويضيف: "بقيت زينب 5 أيام في المنزل تتلقى العلاج قبل أن نقرر نقلها إلى المستشفى لأنها لا تتحسن، لم تكن تتجاوب كثيراً مع العلاجات المنزلية إلا ان عوارضها لم تكن حادة. وبعد أسبوع، عانت من ضيق في التنفس وكشفت الصورة الشعاعية التهاباً في الرئة". وبالرغم من العلاجات التي اعطيت لها إلا انها لم تتجاوب كما يجب. عوامل كثيرة لعبت دوراً ومنها العامل النفسي، كان الخوف يسيطر عليها ولم يكن جسدها يتجاوب مع الأدوية .

ويؤكد والدها أن "ابنته لم تكن تعاني مشاكل صحية وكانت حذرة وملتزمة بالاجراءات الوقائية قبل وفاتها بمضاعفات الفايروس.

ع.ر.ر.أ