الحركة الأسيرة: النطف المحررة أنفاسنا التي تتحرر رغم أنف الاحتلال

الحركة الأسيرة: النطف المحررة أنفاسنا التي تتحرر رغم أنف الاحتلال

08 ديسمبر، 2021 - 04:12pm

(شبكة أجيال)- قالت الحركة الأسيرة إن فيلم أميرة مسَّ صانعوه والمروجون له بنضالات الأسرى وعوائلهم، حيث "اختلقوا كذبةً لتسويق حبكتهم حتى يأكلوا الخبز الحرام ويحصلوا على الشُّهرة المشبوهة".

وأضاف الأسرى في بيان صحفي صادر عنهم بأنه في الوقت الذي نخوض فيه حرباً على جميع الأصعدة مع إدارة سجون العدو، الذي لا يتوانى عن استخدام كافة الوسائل المادية والمعنوية لتشويهنا، وتحديداً بعد معركة تحرر ستة من أبطالنا وإعادة أسرهم؛ يصدمنا نفرٌ من ناطقي اللغة العربية في معاونة آسرنا -بقصدٍ وغير قصد- في معركته الشرسة ضد أنفاسنا التي تتحرَّرُ رُغماً عن أنفه عبر "النطف المحررة".

وأكد الأسرى في بيانهم أنه تم التواصل مع منتج الفيلم الرئيسي عام 2019م من قبل الحركة الأسيرة عبر قنوات عدة وأهمها إحدى زوجات الأسرى والتي كانت تحمل في أحشائها "نطفة محررة" معترضةً على الحبكة المسيئة، وعارضةً خدمات الحركة الأسيرة الكاملة للمساعدة في توفير الرواية الصحيحة والتي تنافي ما ذهبت إليه قاعدة الفيلم الأصلية.

وأضافوا: ظننا في حينها بأنهم قد قدموا الحقيقة على الربح الحرام، بعد أن أوضحنا لهم استحالة ثقتنا بالسجان في الأمور البسيطة، فكيف بأقدس شيءٍ لدينا "أبناؤنا الذين من أصلابنا؟!"، لنتفاجأ بعرض الرواية الكاذبة والخاطئة والمسيئة للأسرى ولأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث "النطف المحررة"، متجاهلين الشواهد والدلائل التي اضطررنا لسوقها لهم عن قيامنا بطعن وتحطيم رؤوس بعض الضباط والسجانين لمجرد أنهم حاولوا تفتيش أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا بصورة غير لائقة، فكيف يُعقل أن نحرر نطفة من أسوأ أعدائنا؟!"

وطالب الأسرى في بيانهم نقابتي الفنانين الأردنية والمصرية وذوي الاختصاص عند مسؤولياتهم، عبر سحب هذا الفيلم المسيء لقضية إنسانية بامتياز، ومعاقبة جميع من شارك في هذه الجريمة مِن منتجين ومخرجين وممثلين ومسوقين.

ودعوا جميع الوزارات المختصة في السلطة الفلسطينية، ومنها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام أن تأخذ دورها في مواجهة هذا الفيلم وما يروجه من فريةٍ مسيئةٍ لأشرف قضية في العالم.

وأكد الأسرى اعتبار من شارك في إنتاج وإخراج وتمثيل وتسويق الفيلم شخصيات غير مرغوب بها في فلسطين وأي مكان يتعاطف ويقف مع القضية العادلة، وأن الشخصيات المذكورة مطلوبة للملاحقة الأخلاقية والقانونية.

دعا الأسرى جميع من شارك في الإنتاج والإخراج والتمثيل والتسويق لهذه الجريمة بحق شرف وعرض الأسرى، إعلان التوبة والاعتذار العلني للأسرى و"سفراء الحرية" وعوائلهم، وللشعب الفلسطيني ومحبيه في الأماكن التي توازي بشهرتها أماكن عرض الفيلم.

ن.أ-ر.أ