مناورات جوية.. بريطانيا وفرنسا والهند تنشر مقاتلاتها لأول مرة بإسرائيل

مناورات جوية.. بريطانيا وفرنسا والهند تنشر مقاتلاتها لأول مرة بإسرائيل

15 أكتوبر، 2021 - 05:10pm

(شبكة أجيال)- تستعد دولة الاحتلال، للشروع بمشاركة سبع دول، في المناورة الجوية العسكرية الكبيرة، التي يطلق عليها اسم "العلم الأزرق"، والتي تشمل التدرب على دمج الجيلين الرابع والخامس من الطائرات المقاتلة، ونشر طائرات "الرافال" الفرنسية والمقاتلات البريطانية فوق أجواء إسرائيل.

ومن المقرر أن تنطلق المناورة، التي تشمل تدريبات كثيرة، في "قاعدة عوفدا الجوية"، الواقعة جنوب دولة الاحتلال، حيث سيحضر التدريبات قوات جوية لسبع دول، وهي إلى جانب إسرائيل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا واليونان والهند.

ونشر الحساب الرسمي لسلاح جو الاحتلال على موقع "تويتر" صورا لوصول أفواج من الطيارين المشاركين في التمرين مع طائراتهم الحربية، وكتب "شكراً" للدول المشاركة.

وتهدف هذه المناورة، التي تستمر عدة أيام، إلى تقوية القدرات التشغيلية للقوات الجوية وتكامل عملها بين الطائرات المقاتلة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن المناورة تعتبر الأكبر والأكثر تقدماً وتهدف الى تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي، واكتساب الخبرات عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية"، ويوفر التمرين فرصة لإجراء طلعات جوية تكتيكية مشتركة في مواجهة عدد من التهديدات واستخدام تكنولوجية متطورة.

وتستمر هذه التدريبات حتى يوم الخميس المقبل، وتشمل عملية جوية مشتركة بين جميع القوات المشاركة ضد مجموعة التهديدات باستخدام التكنولوجيا المتطورة، وسيناريوهات لهجمات جو جو، وكذلك التدريب على كيفية التعامل مع التهديدات الأرضية.

وخلال هذا الوقت ستكون هناك حركة نشطة للطائرات المقاتلة، حيث تحلق بعضها على ارتفاع منخفض فوق القدس وتل أبيب.

ويتضمن التمرين العسكري، لأول مرة، نشر سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل، ونشر أول سرب لطائرات مقاتلة هندية من نوع "ميراج" ونشر أول سرب لمقاتلات "رافال" الفرنسية.

وحسب الترتيبات، فإنه في اليوم الأول ستكون هناك رحلة أطلق عليها اسم "أجنحة التاريخ" وهي رحلة مشتركة في سماء مدينة القدس وأيضاً فوق مبنى الكنيست، حيث سيقود الطائرة قائد سلاح جو الاحتلال الجنرال عميكام نوركين، على متن طائرة الصقر (F15) برفقة الطائرة "ادير" (F35) وقائد سلاح الجو الألماني الذي يحلق بطائرة يوروفايتر التي تم طلاؤها، تكريماً لهذه التدريبات، بألوان العلم الإسرائيلي والألماني.

ولوحظ أن إسرائيل لم تدع للتمرين أياً من الدول العربية التي طبعت علاقاتها مؤخراً معها، وفي مقدمتها دولة الإمارات، رغم أن الطيارين الإماراتيين شاركوا في أبريل/ نيسان الماضي، في تمرين جوي نفذ في اليونان، بمشاركة آخرين إسرائيليين.

وتعتمد دولة الاحتلال على سلاح الطيران الحربي الخاص بها، في هجماتها وحروبها في المنطقة، منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948، وتزوده بصواريخ وقنابل فتاكة، وتتعمد كثيراً استهداف المدنيين خلال تلك الهجمات.

وخلال الحروب الثلاث التي شنتها ضد غزة خلال الأعوام الـ 14 الماضية، وآخرها في مايو/ ايار من العام الجاري، تعمدت إلقاء صواريخ على منازل وبنايات مأهولة بالسكان، ما تسبب في إبادة عوائل بأكملها، بين أفرادها أطفال ونساء ورجال طاعنين في السن.

ن.أ-ر.أ