(شبكة أجيال)- ألقت القوى الأمنية في الجزائر الأسبوع الماضي، القبض على مجموعة مسلحة قيل إنها تنتمي لمنظمة "الماك" الإرهابية وبثت مشاهد وصفت بـ"الصادمة" لاعترافاتهم مع عرض مشاهد لمجموعة كبيرة من الأسلحة.
وأوقفت القوى الأمنية في الجزائر، 17 مشتبهاً به، وبث التلفزيون الجزائري اعترافات لهم تحدثوا فيها عن مخططهم.
وبحسب موقع "الشروق" الجزائري، فقد كانت المجموعة بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة في البلاد، تستهدف "المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية"، وذلك "بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية".
وكشفت التحقيقات الأولية أن أعضاء المجموعة "كانوا على تواصل دائم مع (جهات أجنبية) عبر الإنترنت، وتنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني (في إشارة إلى إسرائيل) ودولة من شمال إفريقيا".
وخلال عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، بإشراف الجهات القضائية المختصة، عثر على "وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني، أسلحة وعتاد حربي، رايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك"، وتم حجزها.
ن.أ-ر.أ