(شبكة أجيال)-لا شك أن الحماس والدافع لتحقيق ما لا يمكن تصوره هما الوقود الذي يحرك كل رياضي في أي مجال من المجالات الخاصة به.
وعلى مرّ السنين كانت القوة الحية والدافع الذي لا يتزعزع هو ما يميز الفائزين عن الخاسرين، وكان ذلك واضحا في مسار كل رياضي ناجح.
واستعرض تقرير نشره موقع "سبورتي ليغ" (sportyleagues) أبرز 6 رياضيين من بين الأكثر تتويجا على مستوى العالم.
1- البرازيلي داني ألفيس (41 بطولة)
عزز داني ألفيس وضعه الأسطوري في كرة القدم بوصفه لاعب كرة القدم الأكثر تتويجا في كل العصور بتتويجه بذهبية أولمبياد طوكيو.
وكان الحظ حليف الظهير الأيمن السابق لنادي برشلونة، وتُوج بالعديد من الألقاب في الفرق التي لعب لها خلال مسيرته، وفي سن 37 ما يزال البرازيلي الدولي يزداد قوة بأدائه المثير للإعجاب، ولا يبدو أنه يضع في اعتباره التقاعد قريبا.
يبدو أن الهدف المقبل للمدافع البرازيلي هو تتويج مسيرته بلقب كأس العالم في قطر 2022، ولكن قبل ذلك عليه البحث عن فريق جديد بعد فسخ عقده مؤخرا مع نادي ساوباولو.
2ـ الأميركي مايكل فيلبس (28 ميدالية أولمبية)
بفوزه بـ23 ميدالية ذهبية، و3 فضيات، وميداليتين برونزيتين، نقش السباح الأميركي مايكل فيلبس اسمه في قائمة الرياضيين الأكثر نجاحا وتتويجا في العالم. وفي أولمبياد 2016 أصبح فيلبس أكثر السباحين تتويجا بالذهب، وأول سباح يحصد 4 ميداليات ذهبية متتالية.
ان قهر القلق والاكتئاب من خلال العلاج نقطة تحول بالنسبة لفيلبس الذي كان من الممكن أن يقضي على حياته، لكن ولحسن الحظ تجاوز ذلك واستجمع شجاعته وثقته ونقش اسمه في عالم السباحة.
3ـ الأميركي مايكل جوردان (41 بطولة)
ملك الضربة القاضية الذي ما زالت إنجازاته مثار حديث واسع في أوساط مشجعي كرة السلة، فقد قاد النجم السابق فريقه "شيكاغو بولز" خلال الفترة الأكثر نجاحا لهم في تاريخ هذه الرياضة، وأسهم في عروضهم المذهلة خلال فترة التسعينيات.
وأضفى تتويج قناة "إي إس بي إن" له بأنه أعظم رياضي في القرن العشرين مصداقية على مدى عظمته بالنسبة لفريقه وللعبة نفسها كونه فاز بـ6 جوائز للاعب الأكثر قيمة في الدوري الأميركي للمحترفين، و6 بطولات في الدوري الأميركي للمحترفين، و14 لقبا في مباريات جميع النجوم في الدوري الأميركي، و10 ألقاب للأكثر تسجيلا للأهداف في الدوري الأميركي للمحترفين.
بعد تقاعده من لعب كرة السلة لا يزال الملك جوردان محافظا على مشاركته في هذه الرياضة، فهو المالك الرئيسي ورئيس "شارلوت هورنتس" في رابطة كرة السلة الوطنية.
4ـ الأميركية سيرينا ويليامز (23 لقبا)
لا يمكنك إلا أن تعجب بما حققته سيرينا في عالم التنس على مر السنين، بـ23 لقبا في البطولات الكبرى للتنس (غراند سلام).
وفازت سيرينا أيضا بـ14 من البطولات المزدوجة مع أختها غير الشقيقة فينوس ويليامز، و4 ميداليات ذهبية أولمبية؛ جعلتها تبرز كإحدى أهم لاعبات التنس في التاريخ.
5ـ السويسري روجر فيدرر (20 لقبا)
قبل التحاق نوفاك ديوكوفيتش احتكر الثنائي فيدرر والإسباني رافايل نادال صدارة المشهد في التنس، وكانا أفضل لاعبي تنس.
وفاز فيدرر بما مجموعه 103 ألقاب فردية، من بينها 20 لقبا في البطولات الكبرى (غراند سلام).
ويسعى المصنف رقم واحد عالميا سابقا للتعافي من الإصابة والعودة لميادين التنس بحثا عن تتويجات أخرى، رغم احتفاله مؤخرا بعيد ميلاده الأربعين.
6ـ الأميركي جاك نيكلاوس (18 لقبا)
نيكلاوس الملقب بـ"الدب الذهبي" يعد على نطاق واسع أعظم لاعب غولف في كل العصور، بعد فوزه بما مجموعه 117 بطولة في مسابقات المحترفين في مسيرته الرياضية.
وحاز لاعب الغولف الأميركي السابق على معظم بطولات جمعية لاعبي الغولف المحترفين "بي جي أي"، وبين عامي 1971 و1980 سجل نيكلاوس رقما قياسيًّا بفوزه بـ9 بطولات رئيسية، متغلبا على بوبي جونز ليصبح أول لاعب يكمل البطولات المزدوجة والثلاثية.
وبعيدًا عن نجاحه على الميدان، فقد حقق نيكلاوس نجاحًا خارج الميدان مع كتابه "غولف ماي وي"، الذي اعتبر أحد أفضل كتب الغولف التعليمية على الإطلاق.
