شبكة أجيال الإذاعية ARN- قال ناشطون، إن 85 شخصاً قُتلوا في سوريا أمس الأربعاء، معظمهم في إدلب التي سيطر عليها بالكامل بعد أيام من الحصار، كما اقتحم "الجيش النظامي والأمن السوري" درعا، بأعداد ضخمة وسط إطلاق نار عشوائي بالأسلحة المتوسطة والمدفعية، المضادة للطائرات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن بين هؤلاء الضحايا من قضوا تحت التعذيب، في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن من بين الضحايا طفلا وامرأة وتسعة جنود منشقين.
وأضافت الشبكة أن أهالي إدلب استطاعوا تجميع جثث بعض ضحايا القصف العشوائي على المدينة، في حين وجدت على كثير منها، آثار تعذيب قاسية.
هذا وعثر الأهالي على خمس جثث محروقة، وملقاة في الأراضي الزراعية بجبل الزاوية، تم التعرف على بعض أسمائهم من قبل أهالي القرية، وتبين أنه تم اعتقالهم في وقت سابق.
وأفادت مصادر من إدلب، بأن الأهالي يعانون من نقص شديد في الغذاء والخدمات، كما يواجهون صعوبة كبيرة في العبور إلى تركيا إما بسبب الألغام، أو لإغلاق الطرق من قبل الجيش والأمن، وفقا لناشطين ومنظمات دولية.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة، إن أكثر من ثمانية آلاف شخص، قتلوا خلال الانتفاضة التي بدأت قبل عام، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين الثلاثاء الماضي، إن نحو 230 ألف سوري فروا من ديارهم خلال العام المنصرم، منهم نحو ثلاثين ألفاً غادروا البلاد.
خ.ز- ر.أ
