أين وصلت أحداث تونس؟

أين وصلت أحداث تونس؟

27 يوليو، 2021 - 09:07am

(شبكة أجيال)- حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس التونسي قيس سعيد على احترام الديمقراطية بعد إعلانه إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن تحدث هاتفيا مع سعيد وشجعه على "الاستمرار في الحوار المفتوح مع جميع الأطراف السياسية والشعب التونسي".

وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكية حث الرئيس التونسي على "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تُعد الأسس التي يقوم عليها الحكم في تونس"، متعهدا بدعم الاقتصاد التونسي ومساعدة البلاد في مواجهة انتشار فيروس كورونا.

وتشهد تونس أسوأ أزمة منذ انطلاق ما يعرف بالربيع العربي قبل عشر سنوات، فاقمتها قرارات سعيد التي يصفها معارضوه بأنها "انقلاب".

ويرى الرئيس التونسي أنه اتخذ قراراته وفقا للدستور. كما أصدر أمرا رئاسيا يقضي بفرض حظر تجوال ليلي لمدة شهر.

قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إنه سوف يسلم سلطاته إلى أي شخص يحدده الرئيس التونسي، مؤكدا أنه لا يريد أن يلعب دور "العنصر المعطل" فيما يحدث في البلاد في الوقت الراهن.

ويأتي موقف المشيشي، الذي أعلن عبر حسابه على فيسبوك، وسط مناشدات من المجتمع الدولي لجميع الأطراف في تونس بضبط النفس، ولاسيما بعد حدوث اشتباكات بين مؤيدي الرئيس التونسي ومعارضيه في محيط البرلمان في العاصمة تونس.

وكان سعيد، الشخصية المستقلة الذي فاز بانتخابات الرئاسة التونسية عام 2019، على خلاف دائم مع المشيشي الذي يحظي بدعم حركة النهضة، التي تحوز أكبر عدد من المقاعد في البرلمان التونسي.

وعزل الرئيس التونسي وزيري الدفاع والعدل في إطار القرارات التي أعلنها مؤخرا.

وفي غضون ذلك قالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه لا يزال من المبكر للغاية الحكم على إجراءات الرئيس التونسي بأنها انقلاب، مؤكدة أن وزارة الخارجية الأمريكية سوف تقوم بتحليل قانوني لما حدث.

ر.ق-ر.أ