إليك الرياضيون العرب المرشحون للفوز بالميداليات في الالعاب الاولمبية

إليك الرياضيون العرب المرشحون للفوز بالميداليات في الالعاب الاولمبية

24 يوليو، 2021 - 01:07pm

(شبكة أجيال)-تعقد البعثات العربية لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 الآمال على أبطالها القاريين والعالمين لحصد الميداليات الملونة. وتبدو ألعاب القوى، التي كثيرا ما صعد العرب منصات التتويج في مختلف مسابقاتها، الأقرب لتحقيق الهدف.

ستعد الرياضيون العرب المشاركون في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 لدخول مسابقات صعبة وشديدة التنافسية أملا في الصعود على منصات التتويج في اليابان. وتبقى "أم الألعاب" (ألعاب القوى) والرياضات القتالية إلى جانب المسابقات الفردية الأخرى الأوفر حظا لتمكين العرب من حصد ميداليات أولمبية.

وطوال تاريخ الألعاب الأولمبية، حصد العرب 108 ميدالية منها 26 ذهبية و27 فضية و55 برونزية.

وتأتي دورة طوكيو في ظروف صحية شديدة الخصوصية في ظل تواصل انتشار جائحة فيروس كورونا التي عطلت الكثير من المسابقات الرياضية القارية والدولية. وهو ما يزيد في صعوبة التحضير للألعاب لكن الشغف في التتويج يبقى نفسه.

ويملك العرب عددا من الأبطال القاريين والعالميين يعول عليهم لرفع أعلام بلدانهم في طوكيو. ونرصد لكم أبرز المرشحين منهم للحصول على ميداليات.

ألعاب القوى... الأسرع والأعلى والأقوى

في أم الألعاب، التي تمثل أكبر حصيلة للعرب في تاريخ الألعاب الأولمبية بـ45 ميدالية، ينطلق القطري معتز برشم بحظوظ وافرة للفوز بالميدالية الذهبية في منافسة الوثب العالي. ويملك برشم بطل العالم في الوثب العالي في 2017 و2019 أفضل رقم في الرياضيين الناشطين في هذا الاختصاص بقفزه لارتفاع 2,37 متر. ويطمح برشم لنيل الذهب في طوكيو بعد اكتفائه بالفضية في ريو دي جانيرو.


وفي نفس المسابقة، يطمح السوري مجد الدين غزال لنيل ميدالية لبلاده بعد مشاركتين سابقتين في الألعاب الأولمبية.

ويأمل العداء الجزائري توفيق مخلوفي صاحب ميدالية ذهبية وفضيتين حصل عليهم في ألعاب لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 في تأكيد مستواه الجيد في الفترة الأخيرة لنيل ذهبية جديدة في طوكيو في سباقي 800 و1500 متر.

العداء المغربي سفيان البقالي مرشح بقوة بدوره لنيل ميدالية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع وهو صاحب فضية بطولة العالم في هذا السباق في الدوحة العام 2019.

وفي الأعوام الأخيرة، قدم البقالي مستويات جيدة في سباقات الدوري الماسي بعد أن مني بخيبة أمل في ريو دي جانيرو باكتفائه بالمركز الرابع.

بدوره، يأمل العداء القطري عبد الرحمن سامبا، الذي نال الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة، في الصعود على منصة التتويج الأولمبية لسباق 400 متر حواجز خاصة بعد تألقه في الدوري الماسي وتحقيقه لثاني أسرع رقم عالمي في هذا السباق في باريس سنة 2018.

الرياضات القتالية
مثلت رياضات المصارعة والتايكوندو والجودو والملاكمة المفاجأة السارة للعرب في ريو دي جانيرو. ويأمل الرياضيون العرب المشاركون في هذه المسابقات في تحقيق إنجاز جديد.

وتنشد لاعبة التايكوندو المصرية هداية ملاك، التي ستحمل علم بلادها في حفل الافتتاح التي تملك أكبر وفد عربي بـ134 رياضيا، الحصول على ميدالية أولمبية جديدة في طوكيو بعد نيل برونزية في ريو دي جانيرو قبل خمسة أعوام. وكانت ملاك قد حصلت على برونزية بطولة العالم للتايكوندو هذا العام مؤكدة بذلك قدرتها على المنافسة في طوكيو.


بدورها، ترنو المصارعة التونسية مروى العمري صاحبة برونزية المصارعة الحرة في ريو دي جانيرو إلى حصد ميدالية جديدة لبلادها في طوكيو.

كما تعول التونسية إيناس البوبكري صاحبة برونزية أولمبية في نسخة ريو دي جانيرو في المبارزة بالسيف – سلاح الشيش على تحقيق إنجاز مماثل على الأقل في طوكيو.

الرياضات الفردية

في باقي الرياضات الفردية، تتوجه أنظار العرب إلى منافسات الرماية والسباحة والتنس لحصد الميداليات.

وتعول الإمارات على خميس بن فطيس الذي فاز في مسابقة رماية الأطباق "سكيت" لحصد ميدالية أولمبية.

بدورها، تعلق الكويت الآمال في الصعود إلى منصات التتويج على الرماية التي حصدت فيها أربع ميداليات أولمبية تمثل كل ما نالته الدولة الخليجية في الألعاب.

في هذه المسابقة تشارك الكويت بأربعة رماة من طراز عالمي حيث يظهر في مسابقة السكيت الرماة عبد الله الرشيدي، ومنصور الرشيدي فيما يشارك طلال الرشيدي في مسابقة التراب مع الرامي عبد الرحمن الفيحان.


كما تأمل البطلة التونسية في كرة المضرب أُنس جابر في تأكيد مستواها المميز في دورتي رولان غاروس وويمبلدون هذا الصيف لتمكين بلادها من ميدالية أولمبية بالرغم من صعوبة المنافسة.


كما تعول تونس على البطل الأولمبي أسامة الملولي الذي يملك في جعبته ثلاث ميداليات أولمبية في السباحة بينها ذهبيتان، لحصد ميدالية أولمبية في سباق 10 كم سباحة في المياه الحرة.

بسبب خلافات مع اتحاد السباحة في بلاده، قرر الملولي الانسحاب من الأولمبياد والاعتزال دوليا قبل أن يتراجع عن قراره.


في الرياضات الجماعية، تعلق آمال العرب على المنتخب المصري لكرة اليد الذي ظهر بمستوى رائع خلال بطولة العالم التي أقيمت على أرضه في الشتاء الماضي. وبإمكان المنتخب المصري حصد ميدالية أولمبية في صورة تقديمه لنفس المستوى الذي قارع به بطل العالم الدانمارك في مباراة تاريخية في مونديال مصر.