أكثر من 100 قتيل بسوريا ودعوة لحداد عام

13 مارس، 2012 - 09:03am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 104 أشخاص قتلوا أمس الاثنين برصاص الأمن السوري معظمهم في حمص وإدلب، ودعت لجان التنسيق المحلية لحداد عام على ضحايا "مجزرة حمص" اليوم الثلاثاء.
وارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها 47 امراة وطفلاً.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن المجزرة تمّت على أيدي عناصر من قوات الأمن والشبيحة قاموا بقتل الضحايا داخل منازلهم، وتم سحب قسم من الضحايا إلى باب السباع وأحياء قريبة.
وبيَّنت الهيئة العامة للثورة أن الضحايا الـ 47 الذين تم العثور على جثثهم تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس"، بأن مئات العائلات نزحت من بعض أحياء حمص، لاسيما حي كرم الزيتون، بعد المعلومات عن المجزرة.
وقال هادي عبدالله، الناشط المحلي في الهيئة العامة للثورة السورية، لـ"فرانس برس": "عثر على جثث ما لا يقل عن 26 طفلاً و21 امرأة في حيي كرم الزيتون والعدوية بعضهم ذبحوا وآخرون طعنوا من قبل الشبيحة".
وتابع عبدالله أن "عناصر من الجيش السوري الحر تمكّنوا من نقل الجثث الى حي باب سباع في حمص الأكثر أماناً.
وقال: "لقد تعرّض بعض الضحايا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وغيرهم، خصوصاً الأطفال، ضربوا على الرأس بأدوات حادة. وتعرضت فتاة للتشويه، بينما تم اغتصاب بعض النساء قبل قتلهن".
ومن جهته اتهم التلفزيون الرسمي السوري "عصابات إرهابية مسلحة" بـ"خطف" مواطنين من أحياء في حمص وقتلهم وتصويرهم لإثارة ردود فعل دولية ضد سوريا.
كما أعلنت وكالة "سانا" استناداً إلى مصدر إعلامي، أن الصور التي تعرضها بعض الفضائيات هي "من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة" بحق أهالي حمص.
واتهم المصدر "القنوات الإعلامية الدموية، بما فيها الجزيرة والعربية، بأنها تشارك المجموعات الإرهابية المسلحة جرائمها وتعتمد المسلحين مراسلين لها في المناطق التي ترتكب فيها هذه الجرائم".
ر.ق-ر.أ