من هو رئيس إيران الجديد؟

من هو رئيس إيران الجديد؟

19 يونيو، 2021 - 10:06am

(شبكة أجيال)- فاز المرشح الأوفر حظاً، إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية التي قاطعها كثيرون.

وإبراهيم رئيسي رجل دين محافظ يبلغ من العمر 60 عاماً، ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.

انتخب رئيساً للسلطة القضائية في إيران، وسبق له أن شغل مناصب عديدة في النظام، منها رئاسة مؤسسة "أستان قدس رضوي" الخيرية التي تشرف على شؤون ضريح الإمام رضا في مشهد، الذي يعد من أبرز المواقع لدى الشيعة.

ومَنَحَ ترأس هذه المؤسسة نفوذاً كبيراً لرئيسي في البلاد، لما لها من أصول كبيرة، وظل في هذا المنصب ثلاث سنوات.

وفي مارس 2019، تولى رئيسي منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وكانت مهمته الرئيسية التي كلفه بها المرشد هي "مكافحة الفساد"، وبما أنه رأس القضاء في إيران ولديه طموحات في تزعم البلاد، استخدم سلطاته من أجل محاكمة عدد من الذين قد ينافسوه في الانتخابات، ومن بينهم صادق لاريجاني.

واستمرت "مكافحة الفساد" مع إبراهيم رئيسي حتى الانتخابات الرئاسية، حيث رفعها شعاراً في حملته الدعائية، مقدماً نفسه على أنه "عدو الفاسدين".

ويعرف عن رئيسي تشدده ومغالاته في المواقف المحافظة في إيران مقارنة حتى مع بقية أنصار هذا التيار، إذ منع حفلاً موسيقياً في مدينة مشهد عام 2016.

وطوال عقود، ظل إبراهيم رئيسي عنصراً أساسياً في النظام القضائي الإيراني، وجزءاً مما يعرف بـ"لجنة الموت" التي اضطلع بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "مجاهدي خلق".

وتقول منظمة العفو الدولية إن إبراهيم رئيسي كان ضمن "لجنة الموت" التي ضمت أربعة أعضاء، وقضت من دون محاكمة بإعدام المعارضين قبل دفنهم في مقابر جماعية.

وعندما سئل رئيسي بعد عقود عن هذه الأحداث، أنكر أي دور له فيها، غير أنه أشاد بالقرار الذي أصدره المرشد حينها الخميني.

ن.أ-ر.أ