(شبكة أجيال)-ذكرت تقارير أوردتها القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل بعثت برسائل إلى كل من الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية بخصوص "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي نظمها مستوطنون في مدينة القدس مساء أمس الثلاثاء، بحماية أكثر من 2500 عنصر من شرطة الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن الرسائل الإسرائيلية تضمنت تحديثات بشأن تغيير مسار "مسيرة الأعلام"، وادعاءات بأن تنظيمها لم يكن بهدف التحدي.
وجاء في الرسائل الإسرائيلية التي وصلت للأردن والسلطة الفلسطينية "ضمانات"، بشأن تعزيز تأمين المسيرة التي شارك فيها آلاف المستوطنين، وتغيير مسار المسيرة على ألا تقطع مساحات واسعة من البلدة القديمة للمدينة.
وبحسب "كان 11"، فإن إسرائيل كثفت محادثاتها بهذا الشأن خلال الأيام الأخيرة، والتي أجريت بواسطة جهات أمنية، في ما وصفته القناة بـ"محاولات للطمأنة".
في المقابل، تلقت الحكومة الإسرائيلية رسائل من جهات دولية على رأسها الإدارة الأميركية بشأن تنظيم "مسيرة الأعلام"، تمحورت حول "القلق الأميركي والدولي من عودة التوترات الأمنية، والخشية من تصعيد جديد في قطاع غزة".
وأوضحت القناة أن الرسائل الأميركية لإسرائيل كانت حادة ومباشرة ومفادها "ضرورة تهدئة الأجواء، وعدم الانجرار إلى التصعيد"، على خلفية تنظيم "مسرة الأعلام".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل طالبت من السلطات المصرية كبح جماح حماس منعا لتدهور الوضع الأمني وإحباط فرص استئناف حوارات تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى حملت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إسرائيل، مسؤولية التصعيد الذي جرىأمس ، وطالبتها بالكف عن الاعتداءات والاستفزازات وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس.
ر.ق-ر.أ
