(شبكة أجيال)- يتوجه الناخبون الجزائريون اليوم السبت، لاختيار ممثليهم في البرلمان من قوائم مرشحي الأحزاب والمستقلين، في انتخابات تجرى على أساس نظام اقتراع جديد.
ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 22 ألف مرشح على نيل عضوية 407 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وينتمي هؤلاء المتنافسون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية و1208 قوائم مستقلة، في حين بلغ عدد النساء المرشحات 5 آلاف و744 امرأة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا في 12 مارس/ آذار الماضي، إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد حلّه للبرلمان مطلع الشهر ذاته، وهي الأولى التي تجرى منذ وصوله للحكم بعد احتجاجات شعبية في فبراير/شباط 2019 ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتعهد تبون الخميس الماضي، بأن يكون الصندوق هو الفيصل في الانتخابات، في حين تعهدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل نحو أسبوع بحماية الأصوات.
وتعد هذه الانتخابات ثالث اقتراع تشرف عليه السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، بعد رئاسيات ديسمبر/ كانون الأول 2019، واستفتاء تعديل الدستور في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وتجرى الانتخابات التشريعية الجزائرية على أساس نظام انتخابي جديد، إذ لا يستطيع الناخب أن يصوّت لأكثر من قائمة أو أن يصوت لقائمة معينة أو لمرشحين في قائمة أخرى.
على الناخب اختيار قائمة واحدة، ثم التأشير على المرشحين الذين اختارهم بما يتناسب مع عدد المقاعد البرلمانية المخصصة لولايته.
وتفتح مكاتب التصويت أبوابها في الساعة 8 صباحاً بتوقيت الجزائر، وتغلق في 7 مساء من اليوم نفسه، ويمكن تمديد عملية التصويت، حيث يعمل أكثر من نصف مليون شخص في تسيير عمليات التصويت، حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
من جانبها، أعلنت وزارة العدل الجزائرية في وقت سابق، تشديد العقوبات ضد كل من يعرقل عمليات التصويت.
ن.أ-ر.أ
