(شبكة أجيال)- توصلت الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني إلى مسودة اتفاق كان يتوقع عقد اجتماع اليوم لاختتام أحدث جولة محادثات من أجل إنعاش الاتفاق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادرها، بأن الخلافات المتبقية تتعلق أساساً ببعض التفاصيل العالقة وما وصفها بالتنازلات المتبادلة الضرورية.
وأشارت إلى أن هذه التنازلات بالإمكان حلها عبر اتخاذ قرارات سياسية، وهو ما يفسر حاجة الوفود المتفاوضة في فيينا إلى العودة إلى عواصمها من أجل مزيد من التشاور.
ونقلت الصحيفة عن كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، عباس عراقجي، قوله إن "معظم القضايا العالقة تم حلها خلال محادثات فيينا"، وأشار إلى أنه "سيتم الاتفاق قريباً حول تاريخ دخول الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ .. الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا ستعود إلى عواصمها لمزيد من التشاور".
في المقابل، قال البيت الأبيض إن اتفاقا مع إيران يمنعها من امتلاك سلاح نووي من شأنه أن "يصب في مصلحتنا، وسنواصل العمل في ذلك الاتجاه". وشدد البيت الأبيض على أنه سيزود المسؤولين الإسرائيليين بمستجدات المحادثات النووية مع إيران.
وأعلنت الخارجية الأميركي أن "هناك بعض التقدم في مفاوضات فيينا"، وذكرت أن المفاوضات "ستتواصل بوتيرة مناسبة لمعالجة أهم القضايا المطروحة".
من جانبه، توقع المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا أن يتم "التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني خلال الجولة المقبلة من المحادثات".
وتشير التقارير إلى أن المفاوضات في فيينا تستأنف الأسبوع المقبل بالتزامن مع اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد من 7 إلى 11 حزيران/ يونيو الجاري.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي مع إيران ستجتمع في فيينا أمس الأربعاء، في محاولة للتوصل إلى حل، تعود بموجبه كل من الولايات المتحدة وإيران إلى الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة.
ن.أ-ر.أ
