هل يحسم  ألابا  مستقبله قبل انطلاق اليورو؟

هل يحسم ألابا مستقبله قبل انطلاق اليورو؟

26 مايو، 2021 - 12:05pm
(شبكة أجيال) تأمل النمسا أن يحسم ديفيد ألابا مستقبله قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم لتجنب أن تلقي التكهنات بشأن خطوته التالية بظلالها على مبارياتها في المجموعة الثالثة.
ويعتقد أن اللاعب البالغ عمره 28 عاماً، والذي رحل عن بايرن ميونخ بعد فوزه بعشرة ألقاب في الدوري الألماني، مطلوب في العديد من الأندية الكبرى في أوروبا وتشير تكهنات إعلامية إلى أن ريال مدريد هو الأول في قائمة الانتظار.
وحًسمت مسألة رحيل ألابا عن بطل الدوري الألماني قبل عدة أشهر بعدما تعثرت مفاوضات تمديد عقده في وقت سابق من الموسم، لكن هوية فريقه الجديد ما زالت في طي الكتمان قبل أسابيع بداية مشوار النمسا في بطولة أوروبا ضد مقدونيا الشمالية في بوخارست في 13 يونيو (حزيران).
وقال ألابا بعد 12 عاماً مع بايرن بلغ فيها معدله ​​35 مباراة في الموسم مما يدل على ثبات مستواه على أعلى المستويات وفي العديد من المراكز "يجب أن تترك منطقة الراحة الخاصة بك من أجل التطور".
وجعله لويس فان غال أصغر لاعب لبايرن في دوري الدرجة الأولى الألماني في فبراير (شباط) 2010، وبعد ذلك تم تصنيفه كأفضل مدافع أيسر في العالم.
وعندما تولى بيب غوارديولا تدريب بايرن أشرك ألابا في قلب الدفاع.
وقال المدرب الإسباني: "بلا شك يمكنه أن يتحول إلى أحد أفضل المدافعين في العالم".
لكن بالنسبة للمنتخب النمساوي فهو يفضل اللعب في وسط الملعب، ويقول ألابا: "ما زلت أشعر برغبة هجومية في داخلي".
وولد ألابا في فيينا لأب نيجيري وأم فلبينية، ولعب في العديد من المراكز من بينها الجناح الأيسر والوسط المدافع وهو المركز الذي يمكنه فيه مساعدة بلاده على أفضل وجه ممكن.
وخاض ألابا 79 مباراة دولية مع النمسا وكان أصغر لاعب يلعب للمنتخب الوطني وعمره 17 عاماً و112 يوماً.
وكان يأمل في ترك بصمة أكبر في بطولة أوروبا الأخيرة في فرنسا قبل خمسة أعوام، لكن النمسا حصدت نقطة واحدة فقط وودعت البطولة من دور المجموعات بعد الهزيمة أمام المجر وأيسلندا والتعادل بدون أهداف مع البرتغال.

وقال ألابا في ذلك الوقت: "حاولت أن أبذل قصارى جهدي، حقبتنا لم تنته بعد، إنه فصل واحد فقط لكنه بالتأكيد لم يكن فصلاً جيداً، لكني أعتقد أن جزءاً من المضي قدماً هو أن يخرج هذا الفصل بهذه الطريقة".

وسيأمل ألابا في المساعدة في كتابة جزء أكثر إشراقاً من قصة النمسا هذه المرة.