
شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم الأحد، الفلسطيني محمد صوفان من قلقيلية بالقيام بعملية فدائية في تل أبيب في آب أغسطس الماضي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة في حيثيات القضية أن صوفان دهس بسيارة أجرة مسروقة عددًا من أفراد ما يسمى حرس الحدود وطعن بالسكين رجل شرطة وعدداً من الإسرائيليين، ما ادى إلى إصابة 8 بجراح.
وجاء في تفصيلات لائحة الاتهام التي قدمت للمحكمة بحضور ثلاثة قضاة قبل ستة شهور، أن صوفان وفي أعقاب الحرب على غزه عام 2009قرر قتل جنود إسرائيليين ويهود انتقاما لما جرى في غزة، وكان قد مكث في يافا بدون تصريح وسكن في بيت بالقرب من مسجد السكسك الذي اعتاد الصلاة فيه.
وورد أنه تعرف على مواطن من المنطقة حتى أصبحا صديقين، فاخبره بهدفه، واشترى الاثنان سكينين وسافرا الى المسجد الاقصى في رمضان، وبقيا في المسجد من 12\8\2011 حتى 27 \8 وعاد صوفان الى يافا، وبدأ يبحث عن أفراد :حرس الحدود" لينفذ هدفه فلم يجد.
وبينما كان يفتش عن جنود وأفراد شرطة إسرائيليين حتى وجد جرارًا يركن في مكان ما، فخطط لسرقته في المساء وتنفيذ عملية فيه، وعندما عاد لم يجد الجرار، لكن كانت سيارة أجرة في المكان وبداخلها السائق، فدخل إليها، وهدد السائق بالسكين وجلس مكانه بعد أن اصابه بجراح.
وقاد صوفان السيارة حتى إذا وصل إلى حاجز لـ"حرس الحدود" زاد من سرعة السيارة ودهس اثنين، ثم أكمل فاصطدم بسيارة، فهرع إلى المكان أفراد شرطة وحراس نادٍ حاولوا السيطرة عليه، فلم ينجحوا قبل أن يطعن العديد منهم من بينهم حارس طعنه في أنحاء جسمه، ثم اعتقل بعد ذلك.
ر.ق-ر.أ