يدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار بشرعنة عدد كبير من البؤر الاستيطانية العشوائية المقامة على أراضي الضفة، خلال اجتماع الحكومة اليوم الثلاثاء.
وقال موقع "واللا" العبري إن نتنياهو معني بالمصادقة على قرار كهذا اليوم قبل تنصيب الرئيس الأميركي المننتخب جو بايدن غدا.
ويقضي مشروع القرار الذي يسعى نتنياهو إلى أن تصادق حكومته عليه بشرعنة 5 بؤر استيطانية عشوائية "هي عشهئيل، أفيغيل، أفنات، كيدم عرباه وماتسوكي دراغوت" والإعلان عنها "مستوطنات جديدة".
ويقضي قسم آخر من مشروع القرار بالإيعاز لـ ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال بشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية الأخرى في الفترة القريبة المقبلة، ومن دون الحاجة إلى قرار حكومي آخر بشأنها.
وأضاف "واللا" أنه قبل ساعتين من انعقاد اجتماع الحكومة الاسرائيلية المخصص للتداول في أزمة كورونا وتمديد فترة الإغلاق، واصل نتنياهو ممارسة ضغوط من أجل طرح مشروع قرار شرعنة البؤر الاستيطانية للتصويت.
من جانبهم، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهم يعارضون قرارا كهذا، وأن خطوة متسرعة كهذه قبل تنصيب بايدن سيعتبر خطوة إسرائيلية خاطفة وتحديا لبايدن.
إلا أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لم يعبر عن معارضته لهذه الخطوة. وقالت مصادر مطلعة إن مكتب نتنياهو يمارس "ضغوطا هائلة" على مندلبليت منن أجل أن يصادق على هذه الخطوة رغم أنها مخالفة لكافة القوانين.
ر.ق-ر.أ
