كما طالب المشاركون بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة وإعادة هيكلتها من جديد وحملوه ورئيس الوزراء مسؤولية استشهاد أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات فؤ أحداث مباراة المصري البورسعيدي والأهلي والتي أطلق عليها 'موقعة بورسعيد'.
وهذه آراء من الشارع المصري.
من جهته أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن البلاد تمر بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية داعيا ابناء مصر الى التوحد والتكاتف والتعاون لوأد الفتنة والتصدي لمحاولات التصعيد اليت نسبها لأطراف خارجية وأخرى داخلية تستهدف امن و استقرار البلاد،كما ناشد رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري من وصفهم بعقلاء مصر والكتاب والمفكرين وشباب الثورة التدخل لاحتواء الموقف المتصاعد بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية وحماية المنشآت العامة ومؤسسات الدولة، في الوقت الذي تزايدت عمليات السطو المسلح التي يقوم بها مسلحون على بنوك، وشهدت الاسكندرية والسويس أمس عمليتين جديدتين، وسط اتساع مظاهر الانفلات الامني.
