شبكة أجيال لإذاعية ARN_احتفلت جزر جنوب المحيط الهادي بقدوم عام 2012 لتكون بذلك أول منطقة في العالم طوت صفحة 2011 على أن تليها نيوزيلندا ثم أستراليا.
فالاحتفالات التي تتنوع بحسب التقاليد والأعراف التي تميز كل مجتمع، ومنها البلدان العربية بما فيها تلك التي شهدت وتشهد ثورات واحتجاجات شعبية يبدو أنها ستكون جاهزة ولو بأشكال متفاوتة لاستقبال العام الجديد رغم المعاناة وسقوط القتلى والأزمة الاقتصادية
الخانقة في تلك البلدان .
أما في بلاد الرافدين فيحتفل العراقيون بأول عيد بعد انسحاب الاحتلال الأميركي من البلاد حيث يستعد العراقيون، ولا سيما الشباب، لقضاء ليلة رأس السنة في جلسات جماعية في البيوت والمقاهي، وفي الساحات القليلة الأمنة.
أما أبرز البلاد العربية التي تشهد احتفالات عارمة وأسعار تذاكرها قد تكون خيالية، فهي الإمارات، والبحرين، ولبنان، والأردن والمغرب.
أوروبا بدورها ستطوي صفحة "العام المريع" الذي شهد أزمه اليورو وتهديدا بحصول انكماش من دون التأكد من أن العام 2012 سيكون أفضل.
ن.م/ر.أ