شبكة أجيال الإذاعية ARN - تعج الشبكة العنكبوتية لا سيما موقع الـ «فيسبوك» بصورة يؤكد ناشرها انها من تسجيل فيديو، يُظهر تعدي أحد الجنود المصريين على المتظاهرين أمام مبنى مجلس الشعب الواقع في شارع القصر العيني، وذلك بالتبول عليهم من أعلى المبنى.
وبحسب المواقع التي تناولت الخبر، فإن رجل أمن آخر كان يقوم بحركات استفزازية وإشارات بذيئة للمحتشدين الذين كانوا يلقون الحجارة، انتهت بأن ألقى سيجارته عليهم.
تأتي هذه الأنباء في ظل تزايد الاهتمام الشعبي والإعلامي بالضابط محمود الشناوي، الملقب بـ «قناص العيون»، بعد ان التقطته عدسة موبايل الشاب أحمد سعيد خلال مظاهرة وهو يستهدف بسلاحه أحد المتظاهرين ففقأ عينه.
فقد أجرى الإعلامي وائل الأبراشي لقاءً جمع بين سعيد، أو سكر كما تطلق عليه وسائل الإعلام وصبحي الشناوي، والد الضابط المتهم الذي وصفه أحد المراقبين بأنه ضابط بوجه طفل.
وأثناء اللقاء حاول الشناوي الأب ان يدافع عن ابنه بكل ما أوتي من حجج وبراهين، معتبراً ان الفيديو مفبرك ومطالباً بظهور الشخص الذي أصيب بعينه، ومتسائلاً عن عدم التقاط «سكر» بموبايله للشخص الذي أثنى على الشناوي قائلاً «جت في عين الواد .. جدع يا باشا».
وتابع الرجل نافياً ان يكون ابنه الذي سلم نفسه لاحقاً للأمن قد هرب، كما نفا نفياً قاطعاً ان يكون وزير الداخلية طالب ابنه بتسليم نفسه، خلافاً لما جاء على لسان الأبراشي، الذي عرض تسجيل فيديو آخر قال انه يُضاف الى ملف التهم الموجهة للضابط محمود الشناوي، وان القانون والقائمين عليه كفيلون في البت بالقضية، وحينها سيتضح ما اذا كان الضابط الشاب مذنباً أم لا.
وقبل انتهاء اللقاء التلفزيوني بثوانٍ أكد أحمد سعيد انه تلقى عبر صفحته في الـ «فيسبوك» تهديداً من أحد ضباط الشرطة باسم كافة زملائه، وطالب بتوفير الحماية خوفاً على حياته.
وتعليقاً على الأمر قال أحد المتابعين لقضية الشناوي ان الوسيلة الأمثل للدفاع عنه هي التأكيد انه لم يكن يستهدف المتظاهرين، بل كان يطلق الرصاص في الهواء لتفريقهم فحسب، لكنه أخطأ الهدف فأصاب عين أحدهم. لكن متابع آخر اعتبر ذلك إهانة للضباط المصريين وتشكيكاً في قدراتهم على إصابة أهدافهم.
ص ن - ر أ