شبكة أجيال الإذاعية ARN_ زار 80 عضواً من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة بيرزيت ضمن جولتهم في فلسطين.
واجتمع الوفد مع فريق من مكتب العلاقات العامة في الجامعة وتم اطلاعهم على تاريخ الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها والنجاحات والصعوبات التي واجهتها في ظل الاحتلال، وأكد الوفد رغبته وسعيه لتوطيد العلاقة بين جامعة بيرزيت والجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على دعم الجامعة في كافة الميادين.
وتم تسليط الضوء في اللقاء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد حق الفلسطينيين في التعليم، والتي تراوحت بين إغلاق حرم الجامعة 15 مرة بأوامر عسكرية واعتقال الطلبة والأساتذة، لافتاً إلى أن نحو 60 طالباً من جامعة بيرزيت يقبعون حالياً سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقدمت مديرة برنامج الدراسات الفلسطينية والعربية هنادا خرمه لوفد اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة شرحاً حول البرنامج وأهدافه وطرق تدريسه. وقالت "إن البرنامج يمثل فرصة رائعة للإنخراط في الثقافة الفلسطينية، نحن نقدم مزيجا فريدا من الجولات التفاعلية للمدن والقرى الفلسطينية، ودورات اللغة العربية الفصحى الحديثة، كما يمنح الفرصة للتواصل مع طلبة جامعة بيرزيت".
وتابعت "في عام 2018 تم تصنيف جامعة بيرزيت، للمرة الثانية على التوالي، كأفضل مؤسسة للتعليم العالي في فلسطين وواحدة من أفضل 3 % من الجامعات حول العالم"، وأضافت "هذا الإنجاز تحقق رغم وجود الاحتلال، تخيلوا المكانة التي ستصل لها الجامعة إذا لم يكن هناك احتلال".
ودعت خرمه أعضاء الوفد إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.