شبكة أجيال الإذاعية ARN- زار وفد من جمعية الشفافية الكويتية مقر هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية في رام الله؛ بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من كانون الأول/ ديسمبر. وأطلع رئيس الهيئة رفيق النتشة، الوفد الكويتي يوم الأربعاء الماضي، على التجربة الفلسطينية في مكافحة الفساد. وتطرق إلى الهيئة وما تضم من قوانين، وأشار إلى تميزها بالاستقلالية المطلقة والشمولية، ومتابعتها لجميع المسؤولين والموظفين في الحكومة في قضايا جرائم الفساد. وأضاف النتشة أن ما يميز الهيئة أيضاً، وجود النيابة المنتدبة والتي تعمل داخل مقر الهيئة ووجود محكمة جرائم الفساد التي تنظر في الملفات التي تُحول إليها من الهيئة، مشيرا إلى أنها أكملت مؤخراً إنجاز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
كما استعرض النتشة جميع مهام الهيئة وتطرق إلى إقرارات الذمة المالية والتي ستوزع على كافة المكلّفين حسب قانون مكافحة الفساد، مشيرا إلى أنه سلّم الرئيس محمود عبّاس النسخة الأولى من هذه الإقرارات؛ تمهيدا للبدء بتوزيعها حسب الفئات التي شملتها خطة هيئة مكافحة الفساد. وأقر النتشة بوجود فساد في الأراضي الفلسطينية، لكنه أكد على أن ما يتم تناقله مبالغ فيه. وأوضح النتشة أن بإمكان أي مواطن تقديم شكوى لدى الهئية، مشيرا إلى انهم يتكفلون بحماية مقدم الشكوى.
بدوره قال رئيس الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان عزمي الشعيبي، إن فلسطين بدأت بإنشاء مؤسساتها تحت الاحتلال، إلا أنها تعمل بشفافية مع جميع المؤسسات المدنية والأهلية والحكومية في مجال الشفافية والرقابة، مشيرا إلى أن إنشاء هيئة مكافحة الفساد شكل نقلة نوعية في هذا المجال.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء سلام فياض أن وزارة المالية ستشرع بتقديم المعاملات المالية المثبتة بشكل يومي إلى مؤسسة أمان كي يتسنى للمهتمين الاطلاع عليها. مضيفا بأن هذا القرار يعتبر من النوادر على المستوى الدولي.
خ.ز- ر.أ
