شبكة أجيال الإذاعية ARN - طالب المغني الفرنسي الشهير إنريكو ماسياس مجدداً بالسماح له بالعودة الى مسقط رأسه مدينة قسنطينة الجزائرية والوقوف على تراب هذه المدينة لإحياء حفل هناك، الأمر الذي يحول دونه رفض "المتطرفين" الجزائريين بسبب تعاطف ماسياس اليهودي الديانة مع إسرائيل، والتعبير عن ذلك علناً في أكثر من مناسبة.
جاءت مطالبة إنريكو ماسياس الأخيرة في كندا أثناء حفل تكريم له حضره سفيرا فرنسا وإسرائيل. وعبّر المغني الفرنسي الجزائري الأصل عن حزنه الشديد بسبب منعه من دخول الأراضي الجزائرية لأسباب وصفها بالتافهة، مشيراً الى انه حظي بتكريم في أكثر من بلد، إلا انه لم يحظ بالتكريم الأهم بالنسبة له، والذي يأمل ان يحققه قبل ان يفارق الحياة وذلك بدخوله الجزائر، كي يحيي حفلاً كبيراً يجمع فيه شمل يهود المدينة والمعجبين به.
وكان اسم إنريكو ماسياس قد تسبب في مقاطعة أعمال المطربة اللبنانية الشهيرة صباح قبل عشرات السنين، اذ انها غنت في برنامج فرنسي جمعها بالمغني الذي تصفه الكثير من وسائل الإعلام العربية بالصهيوني، في حين أكدت "الشحرورة" آنذاك انها اعتبرت انها غنت الى جانب فنان فرنسي من أصل عربي بغض النظر عن ديانته.
الجدير بالذكر ان المغني الفرنسي المثير للجدل، والذي كان أحد أبرز من تبنى فكرة ان استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة ليست إلا عملاً "مسرحياً"، كان قد أحيا حفلاً في مصر في عام 2004، أعرب خلاله عن أمله بأن ينعم الجميع بالسلام، وان يتمكن من الغناء للفلسطينيين في غزة.
ص ن – ر أ