فوز مبادرة المجالس المحلية الشبابية بـجائزة مكنولتي العالمية

فوز مبادرة المجالس المحلية الشبابية بـجائزة مكنولتي العالمية

09 نوفمبر، 2017 - 12:11pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلنت مؤسسة مكنولتي ومقرها نيويوركفي احتفال كبير عنفوز مبادرة المجالس المحلية الشبابية ممثلة ب لنا ابو حجلة بجائزة جون مكنولتي العاشرة والبالغة 100.000 ألف دولار، وتنافس على الجائزة في المرحلة الأخيرة كل من كارولينا فرير لمشروعها متطوعو بنما، وبروس روبرتسون لمشروعه تجربة في أوغندا، وأمجد تادرس عن سوريا مباشر في الأردن.

وأعربت أبو حجلة عن سعادتها عن الفوز بالجائزة العالمية لاستمرار فلسطين في حصد الجوائز العالمية في مجالات شتى، وقالت أن "التحديات التي تواجه الشباب ليست مقتصرة على الشباب الفلسطيني، بل الشباب حول العالم". وأضافت أن "المجالس المحلية الشبابية قد مدَّت الشباب بالأمل الذي يحتاجونه للاستثمار في بلدهم ومجتمعاتهم"، حيث تمنقلالمبادرة من فلسطين الى العالمية لدورها الفعال كما في كل هندوراس واكرانيا.

وأعلنت أبو حجلة، أن الجائزة المستحقة سيتم استثمارها وتوظيفها لصالح القطاع الشبابي، من خلال العمل على إطلاق مؤسسة شبابية تهتم بدعم المجالس المحلية الشبابية في فلسطين، والهادفة الى استمرارية وتطوير مبادرة المجالس المحلية كآلية للمشاركة والمساءلة في المجتمع.

وأوضحت آنا ويلش مكنولتي، رئيسة مؤسسة مكنولتي وأمينة سر مؤسسة اسبن أن "اسس القيادة تمر بأزمة عالمية تحتاج الى مبادرات لتحسين الوضع الحالي". وأضافت أن أهمية المجالس المحلية الشبابية تكمن في الاستثمار في الجيل الشاب بطريقة ايجابية لتعطيهم الأدوات اللازمة،وتوفر المنصة لإسماع صوتهم في المجتمع".

وكانت قد ضمت لجنة التحكيم للجائزة في عضويتها شخصيات بارزة من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، والأوغندي أولارا أوتونو، وخبير التنمية الدولية بريزيو بيوندي مورا ورئيس مؤسسة فورد دارين ووكر.

يذكر أن مبادرة المجالس المحلية الشبابية تأسست في العام 2008، حيث تم حتى العام الحالي تأسيس أكثر من 40 مجلس محلي شبابي، ووضمت المبادرة أكثر من 25,000 شاب وشابة فلسطينية،وتسعى المجالس الشبابية بالشراكة مع الهيئات المحلية لتعريف الشباب بالحكم الرشيد، وتعزيز مشاركتهم في العملية الانتخابية الديمقراطية، وإعطائهم الفرصة للقيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهم لتحضيرهم كقيادات مستقبلية في قطاع الحكم المحلي.