البلدية الإلكترونية.. طموح تكبحه معيقات

26 أكتوبر، 2011 - 12:10am

شبكة أجيال الإذاعية- لأن البلديات في معظم دول العالم تمثل السلطة المحلية المسؤولة عن تنظيم وإدارة الأعمال وشؤون الناس في حدود المنطقة الجغرافية الواقعة تحت نفوذها والممر الإجباري للكثير من الخدمات، كان لزاما التعامل مع البلديات بشكل دوري.

ومن أجل تخفيف العبء عن كاهل الناس وكاهل البلديات في آن واحد تحولت الكثير من البلديات في العالم من البلدية التقليدية إلى البلدية الإلكترونية.
تهدف البلدية الإلكترونية إلى الانتقال بطريقة تقديم الخدمات العامة من الطريقة التقليدية إلى الطريقة الإلكترونية عبر تدشين منصات خدماتية على الانترنت ووسائل الاتصال الاخرى التي تعمل على مدار الساعة ولا حاجة للذهاب إلى مقر البلدية أو مكاتب خدمات الجمهور. وفي ذلك تسهيل على الناس وتخفيض لكلفة الأعمال الإدارية وتوفير مزيد من النزاهة والشفافية في العمل.
أعدت الباحثة نبال أبو عودة دراسة حصلت على درجة الماجستير من خلالها حول تطوير الحكومة الإلكترونية في البلديات الفلسطينية. وتأتي الدراسة انطلاقا من نقاط القوة والضعف الموجودة في البلديات في سبيل الوصول إلى البلدية الإلتكرونية

رصدت الباحثة الكثير من المعيقات للبلدية الإلكترونية في فلسطين من بينها قلة ثقة المواطن بالجانب التكنلوجي في التعامل مع المعلومات. تقول الباحثة أبو جابر إن هناك تفاوتا كبيرا في مستويات البلديات الفلسطيينة على المستويين المالي والكادر البشري في الاعتماد على تكنلوجيا المعلومات في تقديم الخدمات الى المجتمع المحلي الواقع تحت نفوذها