أمريكا تحاول في مسعاها الأخير

14 سبتمبر، 2011 - 12:09am

أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، عن عودة مبعوثين أميركيين إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن التحرك الفلسطيني الهادف لانضماما الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.

وكررت كلينتون معارضة بلادها السعي إلى الإعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة سواء عبر مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل دائم هي المفاوضات المباشرة بين الطرفين والطريق إلى ذلك تقع في القدس وفي رام الله، وليس في نيويورك.
بدوره حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني المتوجه إلى الأمم المتحدة محمد شتية من أن وقف المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية سيعكس نفسه على الحالة الأمنية في الاراضي الفلسطينية معتبرا أنه ليس من مصلحة إسرائيل ولا أميركا خلق أي فوضى أمنية في الضفة، و تابع اشتية أن الرئيس محمود عباس سيوجه خطابا إلى الشعب الفلسطيني مساء الجمعة يتركز على توجه القيادة الفلسطينية المقبل إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين، مشيرا إلى أن الرئيس سيتحدث في الخطاب عن "تفاصيل وجدوى التوجه إلى الأمم المتحدة".
وقال إن الموقف الفلسطيني بالذهاب إلى الأمم المتحدة واضح، حيث أقرت الأطر القيادية الذهاب إلى مجلس الأمن أولا رغم التهديدات الامريكية، وتابع اشتية أن الفيتو الأمريكي سينعكس على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة التي تشهد متغيرات كبرى.