صادق الحزب الحاكم في اليمن يوم الاربعاء 7 سبتمبر/ أيلول على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بشأن خطة نقل السلطة بعد يومين من النقاشات وتمت الموافقة كذلك على التغيير في الخطة، الذي سيمنح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مزيدا من الوقت لترك منصبه أملاً في انهاء جمود أصاب الحياة في البلاد بالشلل.
وقال مسؤول من ائتلاف المعارضة ان الاحزاب سوف تلتقي يوم الخميس 8 سبتمبر/ أيلول لإبداء وجهة نظرها في التعديلات المقترحة. وقال عضو في الحزب حضر المناقشات ولم يذكر اسمه "توصلنا الى اتفاق بصعوبة، كانت هناك عناصر متطرفة عارضت الخطة."
وبدا أن المبادرة فشلت بعد تراجع صالح 3 مرات في اللحظة الاخيرة عن توقيعها. وتقضي التعديلات التي وافق عليها حزب صالح أن ينقل الرئيس اليمني سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي بعد توقيع الاتفاق لكنها تمنحه 3 شهور ليتنحى رسميا عن السلطة بخلاف خطط سابقة اشترطت أن تكون المهلة 30 يوما.
وعلى صعيد آخر لا يزال التصعيد الثوري الذي أقره شباب الساحات في اليمن وما يدور عن حديث لحشود عسكرية يزج بها نظام الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة والمدن الكبرى مستمرا. فقد عمت المسيرات التي وصفها شباب التغيير بالمليونية شوارع العاصمة وعددا من المحافظات اليمنية ضمن ما سمي بالحسم الثوري من أجل إجبار صالح الذي يقضي فترة نقاهة في الرياض على التنحي.