شبكة أجيال الإذاعية- اعتبر عدد من المحللين أن التوتر القائم حاليا بين إسرائيل وتركيا يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بين سلاحي البحر في البلدين.
فيما استبعد مسؤول إسرائيلي بارز احتمال وقوع مواجهة بحرية مع تركيا في أعقاب الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين في أعقاب أنباء عن مرافقة سفن حربية تركية لسفن المساعدات التي ستتوجه إلى قطاع غزة.
مستشار الرئيس التركي أرشاد هورمزلو نفى في حديث لأجيال أن يكون لدى تركيا أجندات خفية من خلال الابتعاد عن إسرائيل والتقرب إلى العالم العربي. خطوات أخرى ستتخذها إسرائيل إلى جانب النقاط الخمس من جانب وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو والتي تضمنت طرد السفير الإسرائيلي والتلويح بمنع السفن الإسرائيلية من الاقتراب من المياه الإقليمية التركية.
الزميل فراس الطويل أجرى مقابلة مع مستشار الرئيس التركي وسأله بداية عن موعد دخول الخطوات المعلنة من جانب تركيا ضد إسرائيل حيز التنفيذ..
يقول محللون أن طرد تركيا للسفير الإسرائيلي يفرض ضغوطا على مصر لتخفض هي الأخرى مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، في أعقاب ما ثار من غضب شعبي إزاء مقتل رجال أمن مصريين على الحدود بين مصر وإسرائيل.
غير أنهم يشيرون في الوقت ذاته إلى أنه من غير المرجح أن يقوم الحكام العسكريون في مصر بطرد السفير الإسرائيلي رغم المطالبات الواسعة بطرده، وبإعادة النظر بمعاهدة السلام بين البلدين والتي تعود إلى العام 1979.
فقد تزامن قرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلي على خلفية مقتل ناشطين أتراك خلال اعتراض قوات إسرائيلية خاصة لسفينة تركية متجهة لكسر الحصار عن غزة، مع تنامي الحديث عما يجب أن تكون عليه العلاقة بين مصر ما بعد الثورة وبين إسرائيل.
