أطلق البنك الإسلامي الفلسطيني حملة التوفير "ادخارك امانك" بشكلها الجديد للعام 2016 وتستمر حتى نهايته، ويقدم البنك من خلالها مئات آلاف الدولارات كجوائز وهدايا نقدية للمدخرين.
وتتكون الحملة من برنامجين رئيسييين، هما برنامج "التوفير" المخصص لحسابات التوفير وجائزته الكبرى عبارة عن 40 ألف دولار يتم السحب عليها كل اربعة شهور إضافة إلى السحب الشهري على 12 جائزة شهريا قيمة كل جائزة 500 دولار أمريكي نقدا، وبرنامج "غِنى" المخصص للودائع وجائزته الكبرى عبارة عن 50 ألف دولار نقدا يتم السحب عليها كل ستة شهور، وتشمل الحملة كافة العملاء الحاليين والجدد.
وقال بيان قاسم المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني أن البنك يسعى لتعزيز ثقافة الادخار في المجتمع، من خلال طرح الحملات التشجيعية التي تكافئ المدخرين من أجل خلق سلوك اقتصادي متميز لدى الجمهور، مشيرا إلى أن هذه الحملة تأتي لتدعيم هذا الجهد.
واعتبر قاسم أن الاقتصاد القوي يقوم على حسن تنظيم الموارد واستغلالها بالشكل الأمثل، لذا فمن الضروري ايجاد سبل لاستثمار المدخرات بطريقة فاعلة تضمن نموها وتحقيق أثر اقتصادي ملموس في المجتمع، مشيرا إلى قيام البنك من خلال هذه الحملة بتنمية مدخرات المودعين من خلال استثمارها في مشاريع حقيقية داخل فلسطين.
وكشف قاسم عن استعداد البنك لطرح عدد من الحملات والمنتجات المميزة خلال العام الحالي باكورتها حملة ادخارك امانك، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور العام الماضي مما دفع البنك لزيادة المزايا والحوافز المقدمة للجمهور من خلالها.
وأكد قاسم أن حملة التوفير "ادخارك أمانك" كما كل حملات ومنتجات البنك، حظيت بموافقة هيئة الرقابة الشرعية بالبنك بعد تأكد الهيئة من ملائمة الحملة للقواعد الشرعية في استثمار الأموال وبعدها عن اي شبهة تتعلق بالربا وأن كافة الهدايا تأتي بعيدا عن حقوق المودعين، كما أكد حصول الحملة على كافة الموافقات اللازمة من سلطة النقد الفلسطينية مقدما شكره الجزيل لكافة الطواقم العاملة في سلطة النقد الفلسطينية على جهدهم وتفانيهم وحرصهم على مصلحة الجمهور.
