شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلن القائمون على مشروع طابو الريادي أسماء الفائزين الثلاثة في مسابقة طابولأفضل صورة التقطت في موسم قطف الزيتون لهذا العام، وقد تم ذلك بعد استعراض مئات من الصور المقدمة من قبل المواهب الفلسطينية الشابةفي التصوير الفوتوغرافي نهايةشهر تشرين الأول الماضي.
ويأتي اطلاق هذه المسابقة انطلاقاً من أهمية هذا الموسم، حيث يعد موسم قطف الزيتون الحدث السنوي الأبرز للفلسطينيين منذ قرون مضت، ولقد زادت قيمة هذا الموسم بالنسبة للفلسطينيين هذه الأيام بسبب ازدياد الزحف الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية وقيام المستوطنين بالاعتداء على المزروعات الفلسطينية.
وبمناسبة الاعلان عن أسماء الفائزين الثلاثة في مسابقة طابو، قال المهندس خالد السبعاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار و أحد مؤسسي مشروع طابو الريادي: " أن التوثيق الفوتوغرافي للتحديات التي يواجهها أبناء المجتمع الفلسطيني ولأجواء المتعة التي يعيشونها في موسم قطف الزيتون أمر في غاية الأهمية، ونحن نفخر ونهنئ كل منيساهم في صنع التاريخ المرئي الفلسطيني، لذلك يسعدني أن أبارك للفائزين الثلاثة فوزهم بجوائز مسابقة طابو لأفضل صورة التقطت في موسم قطف الزيتون لهذا العام وأتمنى أن تستمر ابداعاتهم في هذا المجال".
وقد فاز بجائزة المركز الأول الشاب محمد السلواديمن رام اللهوالبالغ من العمر 23 عاماً ، وهو يعمل كمصور حر، وتبلغ قيمة جائزته 400 دولار أمريكي وقد جسدت صورته مشهد سيدة فلسطينية تلقي بالزيتون المقطوف على البساط المفروش على الأرض.
أما الفائز بجائزة المركز الثاني فهو الشاب عبد الحافظ أبو عرة من جنينوالبالغ من العمر 41 عاماً، وهو يعمل مدرس في أريحا، وتبلغ قيمة جائزته 300 دولار أمريكي، وقد مثلت صورته مشهد امرأة فلسطينية عجوز تعمل بجد في موسم قطف الزيتون.
كما فاز بجائزة المركز الثالث الشاب محمد العوري من مدينة رام الله والبالغ من العمر 22 عاماً ، وهو يعمل منتج أفلام و تبلغ قيمة جائزته 200 دولار أمريكي وجسدت صورته مشهداً للزيتون الأخضر الناضج على أغصان الشجرة.
وتهدف مسابقة طابو إلى تعريف المصورين الشباب بأهمية الزراعة في وطنهم والعائد السنوي من موسم قطف الزيتون، وقد حقق الفائزون بهذه المسابقة انجازاً مرئياً استثنائياً من خلال التقاط صور مؤثرة لأجواء التعاون العائلية في موسم قطف الزيتون، كما و استحضرت صورهم أيضاً جمال الطبيعة في فلسطين.
يذكر أن مشروع طابو هو أحد أضخممشاريع شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار التطويرية ويركز على توسيع حقوق الملكية في الضفة الغربية، حيث يمنح الفلسطينيين القدرة على امتلاك أراضي مفروزة ومطوبة ومصنفة لغايات السكن بأسعار معقولة في فلسطين، وقد جاء هذا المشروع كحل عملي لمشكلة ارتفاع أسعار الأراضي في فلسطين، كما ويحمي الأراضي الفلسطينية من الاستيطان وذلك من خلال اصدار سندات الملكية للأراضي الفلسطينية.
