شبكة أجيال الإذاعيةARN_ تواصل الشرطة احتجاز رئيس نقابة الموظفين الحكوميين بسام زكارنة ونائب رئيس النقابة معين عنساوي على ذمة الرئيس.
وعلمت أجيال من مصادر متطابقة أن هذا الاحتجاز يعود الى الاضرابات الاخيرة التي دعت اليها النقابة في الجهاز الحكومي وهو ما أثار رفض كثيرين، لكن اعتقال النقيب ونائبه أثار بهذه الطريقة أثار رفضا أكثر.
ويوم أمس أصدر ديوان الرئاسة بيانا أشار فيه وانطلاقا من توصيات لجنة رئاسية في العام 2012 الى ان "ما يسمى بنقابة العاملين في الوظيفة العمومية ليست جسماً قانونياً، ولم تنشأ بأي مسوغ قانوني على الإطلاق، وبالتالي لا وجود لها من الناحية القانونية"..
واعتبر ديوان الرئاسة أن عدم الالتزام بما جاء في ذلك أدى إلى استمرار حالة الخلل ومخالفة القانون وتعطيل مرافق الدولة والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
وتسائل الكاتب الصحفي الخبير القانوني جهاد حرب في مقابلة مع أجيال كيف يمكن للحكومة ان تتحاور مع نقابة وتوقع معها اتفاقيات وهي غير قانونية.
المزيد من التفاصيل في مقابلة جهاد حرب