(شبكة أجيال)- إعداد - مراد السبع
كلاب عسكرية أوروبية تُستخدم في هجمات ضد الفلسطينيين بإشراف جيش الإحتلال الإسرائيلي
بين أنياب الكلاب وعتمة الصمت الدولي… تحقيق جديد يكشف كيف تحوّلت سلالات أوروبية إلى أدوات قتل في يد جيش الإحتلال الإسرائيلي ، وسط تجاهل للمواثيق الدولية وتواطؤ شركات غربية.
كشف تحقيق استقصائي لشبكة "أريج" عن استخدام جيش الإحتلال الإسرائيلي كلابًا عسكرية هجومية، مُدرّبة في دول أوروبية، ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة.
تُستورد هذه الكلاب، خصوصًا من سلالة المالينو البلجيكي، من شركات ألمانية وهولندية، وتخضع لتدريب قتالي مكثّف ضمن وحدة "عوكيتس" الإسرائيلية.
التقرير وثّق شهادات مرعبة لمدنيين تعرضوا لهجمات مباشرة، بينها حالات نزيف، وبتر، بل وحتى وفاة، كما في حالة الشاب محمد بهار المصاب بمتلازمة داون.
ورغم حظر استهداف المدنيين دوليًا، تستمر إسرائيل باستخدام الكلاب كسلاح ترهيب، وسط صمت أوروبي وتواطؤ شركات تصدير.
منظمة العفو الدولية وخبراء حقوق الإنسان حذروا من مسؤولية قانونية محتملة للدول والشركات المتورطة، باعتبارها شريكة في الانتهاكات الجسيمة.