(شبكة أجيال)- في شمال غرب أريحا، وسط الأغوار الفلسطينية، يواصل تجمع عرب المليحات صموده في وجه محاولات التهجير والضغط الاستيطاني المستمر. يعتمد سكان التجمع على تربية الأغنام والمواشي، في بيئة تواجه منذ سنوات حملات متكررة من الهدم والمصادرة والاقتحامات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.
رغم غياب الخدمات الأساسية، يتمسك الأهالي بأرضهم مستندين إلى إرادتهم ودعم المؤسسات الحقوقية، وفي مقدمتها منظمة البيدر التي توثق هذه الانتهاكات بشكل متواصل.
تجمع عرب المليحات يمثل اليوم صورة مصغرة لمعاناة التجمعات البدوية في الأغوار مثل بردلة وكردلة و المضارب حول طوباس وحُمصة الفوقا وحُمصة التحتا وعين البيضا وغيرها، وصراعها المستمر للحفاظ على وجودها وهويتها في وجه سياسات التضييق والتهجير.