جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ومركز معاً التنموي يفتتحان مشغل تعاونية

جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ومركز معاً التنموي يفتتحان مشغل تعاونية

05 إبريل، 2015 - 09:04am

افتتح كل من جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ومركز معا التنموي مشغل تعاونية " ايد بايد"، صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت، بحضور كل من د. خليل هندي رئيس الجامعة والسيد محمد المسروجي رئيس الهيئة الإدارية للجمعية والسيد سامي خضر مدير مركز العمل التنموي/معا، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الجامعة والجمعية ومركز معا، وبحضور الطلبة المشتركين بأعمال المشغل.

ويهدف المشروع الذي انطلق في العام 2008، إلى إنتاج أعمال يدوية بسيطة من المطرزات سوقت للقطاع الخاص الفلسطيني، وساهمت في خلق مصدر مالي مساعد للطلبة من ذوي الدخل المحدود، إلىأنالتطورات المتسارعة التي أنجزت والعطاء الكبير الذي حققه هذا المشروع بهدف تعزيز ديمومة المنح التعليمية دفعت بالجمعية وشركائها للقيام بتأسيس هذا المشغل.

وأعرب د. هندي عن فخر جامعة بيرزيت بهذا المشروع التنموي، والذي يؤكد على وجود نواة لشراكة حقيقية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، بالاضافة إلىكونه وسيلة لمساعدة للطلبة في سبيل استغلال الوقت بشكل سليم والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال الأعمال التي يتم انجازها في المشغل.

وبدوره علق السيد سامي خضر مدير مركز العمل التنموي/معا قائلاً ، ان شراكتنا في مشغل " ايد بأيد" تعد ترجمة عملية لمسارنا في مركز العمل التنموي/معانحو تحقيق التنمية المستدامة في البرامج التكافلية التي تحقق المستقبل الافضل الذي نسعى الى ايجاده من خلال العديد من البرامج المنفذه ، كما نوه الى اهمية العمل الذي يقوم به الطلبة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي و مساعدة انفسهم لاستكمال دراستهم بل و في الحفاظ على التراث الفلسطيني الذي يتعرض الى عملية ممنهجة من السرقة و الطمس وصولا الى الالغاء.

ومن جانبه قال السيد محمد المسروجي، "أننا في جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت ، ومنذ ما يزيد عن اثني وعشرين عاما ننفذ الخطط التي تحقق الفائدة الاعلى للطلبة والجامعة بما فيها من ديمومة ومصلحة عالية لكلا الطرفين ، وان هذا المشغل جاء ليكون جسر الوصول بين الجامعة والطلبة وبين السوق الفلسطيني ، بهدف خلق مستوى عالي من العطاء بدلاً من الاكتفاء بالتبرعات الفردية والجماعية."

واشادت السيدة سماح حامد مديرة جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت بالدور الكبير الذي قدمه مركز معا التنموي في تجهيزه للمشغل ورعاية كافة التدريبات المقدمه للطلبة ، وبالاضافة الى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها ادارة الجامعة لتوفير افضل ظروف العمل الملائمة" واضافت ، " ان ايمان شركاؤنا والعديد من شركات القطاع الخاص الفلسطيني بقيمة منتجات الطلبة هي من اهم الدعائم التي دفعت بنا لاقامة هذا المشغل الذي تم انشائه في داخل الحرم الجامعي لتوفير وقت وجهد الطلاب ، ولاستغلال اوقات فراغ الطلبة على الوجه الامثل".

وتجدر الاشارة الى مشغل تعاونية " ايد بايد" مقام في داخل الحرم الجامعي ، في مبنى الاداب الطابق الارضي ، ويستقبل الطلبة كافة ايام الاسبوع ، وهو مشغل حرفي يسعى لتعزيز مفهوم اصالة التراث وجودة انتاج الاعمال اليدوية. ويتسع المشغل الى ما يقارب الـ 50 طالب وطالبة ويستهدف ما يزيد عن 250 طالب وطالبة، حيث يلتزم الطلبة الذين يستفيدون من برامج الجمعية بتقديم 40 ساعة عمل تطوعي في إنتاج القطع اليدوية من مطرزات ، سيراميك، براويز ، حفر على الخشب ، إعادة تدوير المواد ، صناعة أطباق القش، الحفر على النحاس، وغير ذلك، مقابل حصولهم على منحة تعليمية او دفتر كوبونات غذائية أو استعارة كتب التخصص.