(شبكة أجيال)-في غزة لم يعد البيت مأوى بل ذكرى، ومع كل يوم يزداد النزوح القسري اتساعاً. وكالة الأونروا تؤكد أن 1.9 مليون شخص نزحوا منذ بدء حرب الإبادة، أي الغالبية العظمى من سكان القطاع.
فيما أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون ومئتي ألف من مدينة غزة وحدها منذ منتصف آذار الماضي.
الاحتلال واصل تهجير السكان بالقصف العشوائي ونسف المنازل والعمليات العسكرية الواسعة، ضمن خطة لإعادة احتلال القطاع.
تقارير أممية تشير إلى أن 88% من مساحة غزة خضعت لأوامر إخلاء، ما دفع آلاف الأسر للسير لساعات طويلة على الأقدام بعد عجزها عن تكاليف النقل، بينما بات كثيرون ينامون في العراء بعد إغلاق معظم مراكز الإيواء في الشمال.
المنظمات الإنسانية تحذر من تراجع قدرتها على تقديم الخدمات، مؤكدة أن ما يجري تهجير قسري ممنهج يهدد بطمس الوجود الفلسطيني.